تجري مصر اتصالات حثيثة من أجل إقرار وقف إطلاق النار في غزة عقب التصعيد العسكري الأخير في القطاع، بعد تسبب القصف الإسرائيلي بمقتل مدنيين، وعدد من أعضاء الجناح العسكري لحركة «الجهاد» الفلسطينية.
وأكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء له في الكلية الحربية، أن مصر تتابع الأوضاع في قطاع غزة، وحريصة على مواصلة اتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في التهدئة.
وأكد السيسي، حرص مصر على مواصلة دورها الإيجابي بشأن ما يحدث في قطاع غزة من خلال اتصالاتها مع الجانبين، مشيراً إلى أن مصر تعمل مع شركائها من أجل استعادة السلام والاستقرار في القطاع.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني مصري، أن مصر أجرت اتصالات عدة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل وقف إطلاق النار، وعدم تطور الأحداث في القطاع، وحتى لا يحدث المتوقع منه بالرد الفلسطيني من غزة نحو المدن الإسرائيلية لتشتعل الأمور ثانية في المناطق الفلسطينية والإسرائيلية على السواء مثلما حدث في العام الماضي.
وبحسب المصدر، يستعد وفد أمني مصري للسفر خلال ساعات بصورة عاجلة إلى إسرائيل وفلسطين لإطلاق مبادرة وقف إطلاق النار والسيطرة على الأمور قبل تفجر الأوضاع.
وكانت الخارجية المصرية، أكدت أن اتصالات مكثفة تجري على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة، والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
