وجدت دراسة استقصائية أمريكية أن العديد من الأمريكيين يستثمرون الآن في أنفسهم من خلال إجراء عمليات تجميل، على الرغم من الحالة الاقتصادية المتردية.
واستطلعت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل آراء الجراحين الأعضاء في جميع أنحاء البلاد ووجدت أن أكثر من ثلاثة أرباع ممارسات الجراحة التجميلية التي تركز على مستحضرات التجميل تشهد أعمالاً أكثر مما كانت عليه قبل الوباء، حيث أفاد 30 % أن أعمالهم قد تضاعفت.
وقال بوب باسو، عضو مجلس الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل: «بعد الوباء فوجئنا بالزيادة الهائلة في الطلب على خدمات التجميل سواء الجراحية أو غير الجراحية.
وأضاف مع عودة السفر والطيران اعتقدنا أننا سنشهد انخفاضاً في الطلب على عمليات التجميل، ولم يكن هذا هو الحال، ما زلنا في الواقع نشهد ارتفاعاً كبيراً».
وأوضح أن العديد من المرضى، أعطتهم عمليات الإغلاق القدرة على العمل من المنزل الوقت الذي يحتاجون إليه للشفاء، دون تعطيل روتينهم المعتاد المزدحم. يقول آخرون إن الأموال التي تم توفيرها على أشياء مثل السفر وتناول الطعام في الخارج أثناء الوباء سمحت لهم بالاستثمار في التجميل.
كما وجد الاستطلاع أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 31 و 45 عاماً كن الأكثر عرضة لطلب الإجراءات الشائعة مثل تكبير الثدي وشفط الدهون وشد البطن.
