عادي
دعا للسماح برؤية كواليس غرفة «فار»

الحكم ويب يقترح تعديلات على تقنية الفيديو

23:35 مساء
قراءة دقيقتين
2

متابعة: ضمياء فالح

اقترح الحكم الدولي السابق هاوارد ويب (51 عاماً) إدخال تعديلات على تقنية التحكيم بالفيديو (فار). وسيصبح ويب في نوفمبر المقبل رئيس رابطة التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نجاحه في المنصب بالدوري الأمريكي لكرة القدم منذ 2017، واعتزل التحكيم في 2014 بعد مسيرة غنية بالتجارب منها قيادة نهائي مونديال 2010 ونهائي دوري أبطال أوروبا، و300 مباراة في البرمييرليج.

وقال ويب: العمل في الولايات المتحدة (أول من أدخل تقنية الفار في جميع الرياضات)، جعل مهمتي أسهل، لكن ما زلت أعتقد بأن هناك طرقاً أخرى، مثل منح المشجعين الإنجليز، وحملة أسهم الأندية، مجالاً لرؤية ما يحصل في كواليس غرفة الفيديو بين الحكام.

وتابع ويب: أنا من أشد المؤيدين لتقنية الفار، وأعتقد بأنها تحسين إيجابي لواقع كرة القدم، لأنها تسلط الضوء على حوادث تصنع الفارق في نتيجة المباريات، وهي حوادث اعتدت كرهها عندما كنت حكماً، لأنها تثير الجدل. الحكم لا يتعمد إصدار قرار خاطئ؛ بل أحياناً تكون معلوماته عن الحادثة قليلة، لكن الآن تتوفر لدينا تقنية تساعده على اتخاذ القرار. نحتاج فقط أن يكون الجميع معنا في رحلة الفار كي يتسنى للمشجعين وحملة الأسهم، أن يشاهدوا صحة القرار ويثمنون التقنية.

وانتقد الكثير من المدربين هذا الموسم القرارات التحكيمية مثل توخيل مدرب تشيلسي الذي اعترض على عدم طرد الحكم للاعب توتنهام روميرو بعد شده شعر لاعبه كوكوريا، كما هدد مدرب بريستول سيتي بترك اللعبة بسبب معايير التحكيم الضعيفة.

وعلق ويب: سيكون الوضع أفضل عندما تكشف ما يحصل خلف الكواليس، وعندما يشعر المشجعون بأن الحكم ليس روبوتاً؛ بل إنساناً، لا أعتقد بأن لدي مشكلة في التعامل مع وسائل الإعلام وكنت أعتذر في حال أصدرت قراراً خاطئاً. أردت أن يفهم الناس أنه خطأ فقط وليس أكثر من هذا، وأن القرار صدر بناء على ما رأيته بعيني حينها، العلاقة الآن مع وسائل الإعلام صحية، نلتقي كل أسبوعين ونتحدث عن مجريات الدوري ومراجعات الفار ونسمح لهم أثناء الاجتماعات بالإنصات للحوار بين الطاقم التحكيمي وغرفة الفار. يفهمون ما يحصل ويشرحون ذلك عبر قنواتهم الإعلامية وهذا مفيد للجميع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3wt2whfd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"