أطلق مركز الإعلام الأسري بالشارقة، في المكتب الثقافي والإعلامي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، المبادرة الإعلامية والبرنامج التدريبي المكثف «لحظة بلحظة»، لتقديم التدريب الإعلامي بما يتوافق مع الحاجة المهنية الحالية من اكتساب المعارف والمهارات والقدرات، بما يسهم في جعل المشارك قادراً على التعامل الاحترافي مع الوظيفة في المؤسسات الإعلامية بمختلف الفنون والمسميات الوظيفية المتنوعة.
وكان المركز، قد أعلن خلال أغسطس الجاري عن بدء استقبال الراغبين في التدريب ليوم واحد وبدون رسوم مالية، بإشراف موظفي المركز والمكتب والمتخصصين؛ حيث سُجل 30 متدرباً بين محترفين وهواة، وزعوا حسب اختياراتهم على ست ورش نفذت في وقت واحد، وهي التحرير الصحفي الإلكتروني، وقدمها محمد هجرس، الصحفي في مجلة مرامي، والتقديم والإعداد البرامجي، وقدمها د. سعيد العمودي، موظف إعلام أسري، والتغطيات والمناسبات الميدانية، وقدمتها حليمة الملا، صحفية في مجلة مرامي، وسكرتارية الإدارة الإعلامية، وقدمتها دارين محمود سكرتيرة تحرير مجلة مرامي، والتسويق والترويج المؤسسي، وقدمتها المدربة مريم الكاس، والتصوير الفوتوغرافي، وقدمتها صالحة آل علي، المنسقة الإعلامية في المكتب؛ حيث تم الاعتماد على الكوادر البشرية والخبرات من داخل مركز الإعلام الأسري، كل وفق تخصصه وخبرته.
ويهدف البرنامج إلى صناعة التدريب الإعلامي وفق ثلاثة أشكال متجانسة ومهمة في العمل الوظيفي داخل المؤسسات الإعلامية، ومنها الجانب الإثرائي النظري والعملي التطبيقي، إضافة إلى مهمات وظيفية يتم تنفيذها داخل المركز، مثل ما يقوم به الموظف الرسمي.
وانطلقت مبادرة «لحظة بلحظة» من مركز الإعلام الأسري لتأكيد أن التدريب المهني في مجال الإعلام الأسري ينعكس إيجاباً على صناعة قدرات بشرية إعلامية تتبنّى أهمية رسالة الأسرة، والعمل على زيادة تلاحمها من خلال العمل الفني والإعلامي، والسعي إلى إيجاد مكانة لهذا العلم، إلى جانب التخصصات الإعلامية الأخرى.
وأكد د. سعيد العمودي، مقدم ورشة التقديم والإعداد البرامجي، حرص القائمين على المبادرة على فتح باب المشاركات لمختلف الفئات؛ لأن الاندماج وتبادل الخبرات بين المحترفين والهواة، من شأنه صقل العمل وتقديمه بشكل أفضل وتحقيق استفادة أكبر.
