عادي

10 قتلى في هجوم حوثي على منطقة الضباب بتعز

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين

عدن: «الخليج»

من جديد، أقدمت ميليشيات الحوثي على عرقلة مسار السلام، بهجومها العدائي المسلح الواسع على مدينة تعز، في وقت ينتظر اليمنيون أي فسحة أمل لإيقاف الحرب، خاصة وأن ممثلي طرفي الأزمة موجودون في العاصمة الأردنية عمان، لبدء جولة جديدة من المفاوضات. وأقدمت ميليشيات الحوثي في عدوان صارخ، مساء أمس الأول، على مواقع الجيش الوطني في منطقة الضباب، في هجوم استمر عشر ساعات، محاوِلة السيطرة على المنطقة، التي يعبر منها الأهالي إلى جنوب البلاد، وهو المعبر الوحيد المفتوح، من مدينة تعز إلى المناطق الأخرى، في وقت يغلق الحوثيون بقية منافذ المدينة، التي يحاصرونها منذ سبع سنوات.

وقالت الحكومة اليمنية إن ميليشيات الحوثي الانقلابية أقدمت، مساء أمس الأول الأحد، على شن هجوم عنيف على منطقة الضباب غرب مدينة تعز، استمر حتى فجر أمس الاثنين، في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز بمحافظة عدن. وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 جنود وجرح 7 آخرين، في الوقت الذي تنصب فيه جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتثبيت وتوسيع الهدنة الإنسانية والبناء عليها لاستئناف الجهود السياسية وتحقيق السلام في اليمن.

وحسب بيان وزارة الخارجية اليمنية فإن الحكومة وهي تنظر إلى الهجوم كتحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلاً منذ سبع سنوات، والتي ترفض ميليشيات الحوثي الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية منها وإليها، وبأنها لن تسمح لميليشيات الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار وتحمل الميليشيات الحوثية عواقب ذلك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yuknmzpj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"