أكد عدد من الطلاب أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الرسالة الصوتية التي استمعوا لها في الإذاعة المدرسية كانت مفاجأة سعيدة زادت من حبهم وارتباطهم بمدارسهم، وعمقت من روابط العلاقة بمعلميهم. وأشاروا إلى أن سماع الرسالة بصوت سموّه رسخ كلماته في عقولهم وأذهانهم، حيث استمعوا للكلمات بفرحة وإنصات لأن سموه القائد والأب الناصح، متعهدين ببذل قصارى جهدهم من أجل رفعة الوطن وتقدمه وتحقيق تطلعات قيادته الرشيدة.
وقال الطالب نهيان الطنيجي: كلمات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، كانت مفاجأة سعيدة بالنسبة لنا خلال الإذاعة المدرسية، حيث أشعرتنا بالفرحة ومدى الاهتمام والرعاية الذي يوليه سموه لنا، وبعد سماعها تجددت وزادت لدينا مشاعر حب الوطن والولاء لقائده، وزاد حرصنا على العمل والاجتهاد في العام الدراسي الجديد الذي استهللناه بكلمات سموه. وأضاف: كلمة سموه للطلاب أشعرتنا بمدى اهتمامه بشؤوننا ومدى تأثيرنا وأهميتنا في تشكيل مستقبل وطننا الحبيب، وسنعمل بجد واجتهاد من أجل الوصول إلى ما كل ما يحقق تطلعات وطننا وقيادته مستقبلاً.
حب المدرسة
وأكد الطالب حمد حسن الحوسني أن كلمات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، التي استمع إليها في الإذاعة المدرسية زادت من حبه وارتباطه بمدرسته وبمعلّميه ومن إصراره على الوصول إلى ما يحلم به لتحقيق طموحه وطموح الوطن في الريادة والتنافسية.
وقال: سنعمل بجد من أجل النهوض بوطن الإنسانية والعطاء الذي لا يعرف المستحيل ويهتم بكل من على أرضه، وسنسعى إلى استثمار أوقاتنا بكل ما ينفعنا وينفع وطننا مستقبلاً.
أما الطالب سعيد زيد الحارثي ، فقال تمثل كلمات سموه لنا في صباح ثاني يوم دراسي في العام الدراسي الجديد دافعاً نفسياً ومعنوياً على العمل والاجتهاد، فلم يقتصر سموه على تهنئتنا ومعلمينا بالعام الدراسي فحسب؛ بل حرص على أن نسمع كلماته وتهنئته بصوته وهو ما رسخ كلماته في عقولنا وأذهاننا.
وأضاف: جميعنا كنا نستمع لكلمات سموه صباحاً بإنصات وفرحة وبعد انتهائها تعززت لدينا مشاعر الرغبة والحرص على العمل والاجتهاد من أجل الوطن وتقدمه ورقيّه، فرئيس الدولة يمثل لنا الأب الناصح والمعلم الأول القدير وأتطلع إلى أن أنال درجات علمية وأتفوق بصورة ترفع من شأن وطني الإمارات وتحقق تطلعات قيادته الرشيدة.
خطوات حثيثة
وقالت الطالبة تقى محمود : كلمات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، هي دعم وتشجيع لنا على العمل والاجتهاد والمثابرة والنهل من بحور العلم والمعرفة بكامل طاقتها، وتأتي في إطار مبادرات وخطوات سموه الحثيثة التي تستهدف دعم الطلاب والمعلمين، ومن جانبنا سنعمل على تحقيق طموحه وتعلم كل ما هو يضيف لمستقبل الوطن يدفع عجلة تنميته.
وأضافت: الاهتمام والرعاية الذي نحظى به في ظل القيادة الرشيدة، يدفعنا للتمسك بأحلامنا والصبر والاجتهاد في مواجهة أي عقبات وتحديات تواجه مسيرتنا العملية والمعرفية، ونتعهد بالقيام بذلك والإيمان بأحلامنا والعمل على تحقيقها.
الابتكار والإبداع
وقال الطالب حمد محمد القبيسي: كلمات سموه تزيد من حبنا وارتباطنا بمدارسنا وتعمق العلاقة بين الطلاب والمعلمين، حيث أوصى طرفي العملية التعليمية بالأداء والتميز في آن واحد، وهو ما يشجعنا جميعاً ليس فقط على الاجتهاد والعمل؛ بل أيضاً على الإبداع والابتكار.
وأضاف: كلمات سموه لنا في ثاني يوم دراسي زادتنا حباً لسموه، ومنحتنا الإصرار على التعليم والاجتهاد حتى بعد الانتهاء من التعليم المدرسي والجامعي، باعتبار أن العملية التعليمية مرتبطة بسنّ معينة، مشيراً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل له القدوة والمثال الذي يجب على جميع الطلاب الاحتذاء به.
ويرى الطلبة: مهرة آل علي، وخلود محمد، وتالة محمد غياث، وسعاد محمد عزيزي، وهيثم مهدي، وحمدان الجسمي، وسعيد الغمري، أن أعظم المحفزات على الاجتهاد ومواصلة النجاحات ومسيرة التميز، تلك التي تأتي من القيادة الرشيدة للدولة، معتبرين أن كلمات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، للميدان التربوي، لاسيما الطلبة، تعد إضافة استثنائية للعام الدراسي 2022-2023، تحث الجميع على التميز والتفوق العلمي.
وقالوا إن التعليم يستحوذ دائماً على اهتمامات القيادة الرشيدة للدولة، التي لم تتوان يوماً عن تطويره والارتقاء بمخرجاته، ورعايتهم وتحفيزهم وتذليل المعوقات أمامهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية، مؤكدين أنهم على الوعد والعهد بتقديم نتائج مشرقة ومشرفة تعزز مكانة الإمارات بين الأمم المتقدمة، والمجتمعات المزدهرة، ويكفي المساندة المؤثرة، والرسائل العميقة التي جسدت كل معاني الأبوة من قائد استثنائي إلى أبنائه في مجتمع التعليم.
