عادي

مهرجان الكوميديا الفلسطينية.. سبع سنوات من النجاح

21:15 مساء
قراءة دقيقتين
الممثل خلال مشاركته في مهرجان الكوميديا الفلسطينية

يشعر الفنان الكوميدي الأمريكي الفلسطيني عامر زهر بأنه يحمل على عاتقه مهمة معالجة هموم جمهوره، بانتزاع ضحكاتهم.

في 2015، بدأ زهر في جلب زملائه من فناني الكوميديا الأمريكيين من ذوي الأصول العربية من الولايات المتحدة، لتقديم عروض في مدن فلسطينية محتلة، من بينها نابلس وبيت لحم ورام الله.

وبعد سبع سنوات، ما يزال مهرجان الكوميديا الفلسطينية السنوي الذي ينظمه زهر مستمراً بنجاح كبير.

قال زهر بعد حفل أقيم الأسبوع الماضي في القدس: «الضحك علاج... علينا أن نظهر للعالم أن الفلسطينيين يحبون الضحك ونحب الحياة ونحب الفن».

قدم زهر وفريقه المكون من سبعة فنانين آخرين عرضاً في مدرسة دار الطفل العربي التي أنشأها معلم فلسطيني في عام 1948. وقال منظم العرض هاني كاشو: إن تذاكر العرض وعددها 350 بيعت بالكامل.

قال بلال شرموج، الذي قدم الفقرة الختامية في العرض: إنه ضخم البنيان لأنه في نشأته كان يخلط بين كلمة «صحتين» و«صحنين».

كما أن السخرية من صور نمطية في المجتمعات العربية دائماً ما تمس وتراً حساساً لدى الكثيرين.

فعندما تحدثت الفنانة الكوميدية ريما جلاق عن كونها «الناجية من الشبشب» في إشارة إلى سلوك بعض الأمهات العربيات في تأديب أطفالهن، قالت: مي البكري (14 عاماً) إنها ضحكت بشدة على هذه الطرفة بالتحديد.

قالت وهي تقف إلى جانب والدتها «هادي النكتة هي أكتر واحدة حبيتها».

وقالت نهاية الغول عوض الله (70 عاماً)، وهي من سكان القدس «حلو الشو (العرض)... بنشكرهم كتير إنهم بييجوا بيعطونا ضحكة حلوة وبيفرجوا عنا ها الهم وها الكآبة اللي احنا فيها والظروف الصعبة اللي مرقنا فيها».

وكان من بين الفنانين الذين ظهروا في المهرجان في عامه الأول الممثل الأمريكي المصري الأصل رامي يوسف الذي ترشح للفوز بجائزة إيمي والممثل الكوميدي الأمريكي الفلسطيني مو عامر الذي بدأ عرض مسلسله الأشبه بسيرة ذاتية على منصة نتفليكس الأسبوع الماضي.

وهذا العام، الكوميديون السبعة جميعهم من الفلسطينيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5b9rzf28

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"