زار سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، متحف تل أبيب للفنون، ومركز بيريز للسلام والابتكار، في إطار زيارته الرسمية لدولة إسرائيل.
واطلع سموّه، خلال زيارته المتحف، على أقسامه المختلفة، ويعدّ إحدى أهم المؤسسات الفنية والثقافية في إسرائيل. وتعرف إلى محتويات قسم الفنون الإسرائيلية الذي يشمل مجموعة غنية من الأعمال الفنية، وتفقد أقسامه المتنوعة، ومنها قسما الفنون الحديثة والمعاصرة، والرسم والمطبوعات.
وأكد سموّه، أن المتحف يعكس ما تشهده الحركة الفنية والثقافية في إسرائيل من نمو وتطور. مشيراً إلى أن الفنون تؤدي رسالة سامية في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب. وأوضح أن هناك آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون بين دولتي الإمارات وإسرائيل في القطاع الثقافي، وما يزخر به من مجالات متنوعة. وتعرف سموّه، خلال زيارته المركز، الذي أسس عام 1996، إلى دوره ومبادراته المختلفة الهادفة إلى تعزيز السلام والازدهار في المنطقة، عبر العمل على نشر قيم التسامح والتطلع نحو تحقيق التقدم والازدهار والتنمية في المجتمعات.
وأشاد بالإنجازات التي حققها المركز، منذ تأسيسه. مؤكداً رسالته السامية التي تهدف إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، والمضيّ قدماً في مسارات التنمية من أجل تقدم المجتمعات ورخاء الشعوب.
وأشار سموّه، إلى دور المركز المهم في تحفيز الأجيال الناشئة على التسلح بقيم التسامح والتعايش، والعمل على تبنّي أفكار رائدة ومبادرات مبتكرة في مجالات عدة، منها ريادة الأعمال والطب والبيئة. مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى البناء والتنمية، والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
رافق سموّه، خلال زيارة المتحف والمركز، نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، وأحمد الصايغ، وزير دولة، وعمر غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة، ومحمد آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى إسرائيل. (وام)
