سجلت الأسهم اليابانية مكاسب طفيفة الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي»، وبنك اليابان المركزي هذا الأسبوع، إذ من المتوقع أن يعزز البنكان سياساتهما المتشددة للتصدي للتضخم.
ومع استئناف الأسواق للتداول بعد عطلة وطنية، فتح المؤشر نيكاي على ارتفاع 0.8 في المئة وصعد إلى 1.23 في المئة قبل تقليص مكاسبه لاحقاً ليغلق مرتفعاً 0.44 في المئة عند 27688.42 نقطة.
كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.45 في المئة.
وتتوقع الأسواق بالفعل رفع سعر الفائدة الأمريكية بما لا يقل عن 75 نقطة أساس، مع وجود فرصة بنسبة 18 في المئة لرفعها بواقع نقطة مئوية كاملة.
ومع ذلك، من المتوقع أن يخالف بنك اليابان التيار السائد بين البنوك المركزية من خلال رفضه رفع أسعار الفائدة، حتى مع ارتفاع التضخم.
وذكرت بيانات يابانية الثلاثاء أن مؤشر تضخم المستهلكين الأساسي لامس أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات في أغسطس/آب.
وفي حين أن نسبة تضخم المستهلكين البالغة 2.8 في المئة تقل عنها في العديد من البلدان الأخرى حول العالم هذا العام، فإنها تمثل معدلاً يزيد للشهر الخامس على التوالي عن هدف بنك اليابان البالغ اثنين في المئة، وهي زيادة مدفوعة جزئياً بانخفاض كبير في قيمة الين.
ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكاي، حقق 162 مكاسب فيما تكبد 56 خسائر وزاد 46 واستقر 7 دون تغيير يذكر.
وقادت أسهم التكنولوجيا المؤشر نحو الصعود. وكان لشركة تشغيل الهواتف المحمولة (كيه.كيه.دي.آي كورب) تأثير قوي، إذ ارتفع سهمها 1.77 في المئة، بينما صعد سهم (تي.دي.كيه كورب) لتصنيع المكونات الكهربائية 2.72 في المئة.
وشهدت شركة يونيتيكا لتصنيع المواد أكبر ارتفاع فردي على مؤشر نيكاي، إذ صعدت 7.33 في المئة، في حين سجلت شركة الشحن البحري كاواسكي كيسن كايشا أكبر خسارة، إذ تراجعت 3.28 في المئة.
(رويترز)
ومع استئناف الأسواق للتداول بعد عطلة وطنية، فتح المؤشر نيكاي على ارتفاع 0.8 في المئة وصعد إلى 1.23 في المئة قبل تقليص مكاسبه لاحقاً ليغلق مرتفعاً 0.44 في المئة عند 27688.42 نقطة.
كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.45 في المئة.
وتتوقع الأسواق بالفعل رفع سعر الفائدة الأمريكية بما لا يقل عن 75 نقطة أساس، مع وجود فرصة بنسبة 18 في المئة لرفعها بواقع نقطة مئوية كاملة.
ومع ذلك، من المتوقع أن يخالف بنك اليابان التيار السائد بين البنوك المركزية من خلال رفضه رفع أسعار الفائدة، حتى مع ارتفاع التضخم.
وذكرت بيانات يابانية الثلاثاء أن مؤشر تضخم المستهلكين الأساسي لامس أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات في أغسطس/آب.
وفي حين أن نسبة تضخم المستهلكين البالغة 2.8 في المئة تقل عنها في العديد من البلدان الأخرى حول العالم هذا العام، فإنها تمثل معدلاً يزيد للشهر الخامس على التوالي عن هدف بنك اليابان البالغ اثنين في المئة، وهي زيادة مدفوعة جزئياً بانخفاض كبير في قيمة الين.
ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكاي، حقق 162 مكاسب فيما تكبد 56 خسائر وزاد 46 واستقر 7 دون تغيير يذكر.
وقادت أسهم التكنولوجيا المؤشر نحو الصعود. وكان لشركة تشغيل الهواتف المحمولة (كيه.كيه.دي.آي كورب) تأثير قوي، إذ ارتفع سهمها 1.77 في المئة، بينما صعد سهم (تي.دي.كيه كورب) لتصنيع المكونات الكهربائية 2.72 في المئة.
وشهدت شركة يونيتيكا لتصنيع المواد أكبر ارتفاع فردي على مؤشر نيكاي، إذ صعدت 7.33 في المئة، في حين سجلت شركة الشحن البحري كاواسكي كيسن كايشا أكبر خسارة، إذ تراجعت 3.28 في المئة.
(رويترز)
