أوسلو: (رويترز)
ينتظر العالم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2022 في أوسلو في 7 من أكتوبر، وسط تكهنات مختلفة بهوية الفائز.
وفي ما يلي لمحة عن كيفية منح الجائزة:
ويمكن للآلاف أن يطرحوا أسماء أعضاء حكومات أو برلمانات، ورؤساء دول حاليين، وأساتذة جامعيين في التاريخ أو العلوم الاجتماعية أو القانون أو الفلسفة، وكذلك حائزين سابقين جائزة نوبل للسلام وغيرهم.
وهذا العام، يوجد 343 مرشحاً، وإن كانت القائمة الكاملة ستظل في خزانة بمنأى عن الأنظار لخمسين عاماً.
ومن بين المتوقع فوزهم هذا العام صحيفة كييف إندبندنت، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
والخمسة جميعهم من اختيار أحزاب سياسية نرويجية ويعكس تعيينهم توازن القوى في برلمان النرويج.
وتنظر اللجنة في كل الترشيحات ثم تضع قائمة قصيرة، ثم يخضع كل مرشح لتقييم مجموعة من المستشارين البارزين والخبراء الآخرين.
وتجتمع اللجنة مرة كل شهر تقريباً لبحث الترشيحات، وتتخذ قرارها عادة في اجتماعها الأخير الذي غالباً ما يكون في بداية أكتوبر/تشرين الأول.
وتسعى اللجنة للوصول إلى إجماع في الاختيار، فإن لم تستطع، اتُخذ القرار بأغلبية الآراء.
وكانت آخر مرة انسحب فيها عضو احتجاجاً في 1994 عندما تقاسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الجائزة مع الإسرائيليين شمعون بيريس وإسحاق رابين.
وفي السنوات الماضية، بات مشرعو النرويج أكثر ميلاً للكشف عن أسماء مرشحيهم مسبقاً، وحالفهم قدر كبير من التوفيق، فقد ظهر على هذه القوائم سبعة من آخر تسعة فائزين.
وهذا العام، ووفقاً لمسح أجرته «رويترز» لآراء مشرعين نرويجيين كشفوا عن أسماء مرشحيهم، تتضمن القائمة ناشطة المناخ السويدية جريتا تونبري، وحركة «فرايديز فور فيوتشر» (أيام جمعة من أجل المستقبل) للاحتجاجات من أجل المناخ، والمعارضات في روسيا البيضاء سوياتلانا تسيخانوسكايا وماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.
كما تتضمن القائمة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والمذيع التلفزيوني البريطاني ديفيد أتينبارا، وسايمون كوفي وزير خارجية توفالو، ومنظمة الصحة العالمية.
وذات يوم قال كبير الأساقفة الجنوب إفريقي ديزموند توتو، الفائز بالجائزة عام 1984، إن نيل هذه الجائزة سيف ذو حدين. ونُسب إليه قوله في سيرته الموثقة: «لا تجد أحداً يسمعك في يوم، ثم تصبح مصدراً وحياً في اليوم التالي».
ينتظر العالم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2022 في أوسلو في 7 من أكتوبر، وسط تكهنات مختلفة بهوية الفائز.
وفي ما يلي لمحة عن كيفية منح الجائزة:
- من يمكنه الفوز؟
ويمكن للآلاف أن يطرحوا أسماء أعضاء حكومات أو برلمانات، ورؤساء دول حاليين، وأساتذة جامعيين في التاريخ أو العلوم الاجتماعية أو القانون أو الفلسفة، وكذلك حائزين سابقين جائزة نوبل للسلام وغيرهم.
وهذا العام، يوجد 343 مرشحاً، وإن كانت القائمة الكاملة ستظل في خزانة بمنأى عن الأنظار لخمسين عاماً.
ومن بين المتوقع فوزهم هذا العام صحيفة كييف إندبندنت، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
- من يقرر؟
والخمسة جميعهم من اختيار أحزاب سياسية نرويجية ويعكس تعيينهم توازن القوى في برلمان النرويج.
- كيف يقررون؟
وتنظر اللجنة في كل الترشيحات ثم تضع قائمة قصيرة، ثم يخضع كل مرشح لتقييم مجموعة من المستشارين البارزين والخبراء الآخرين.
وتجتمع اللجنة مرة كل شهر تقريباً لبحث الترشيحات، وتتخذ قرارها عادة في اجتماعها الأخير الذي غالباً ما يكون في بداية أكتوبر/تشرين الأول.
وتسعى اللجنة للوصول إلى إجماع في الاختيار، فإن لم تستطع، اتُخذ القرار بأغلبية الآراء.
وكانت آخر مرة انسحب فيها عضو احتجاجاً في 1994 عندما تقاسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الجائزة مع الإسرائيليين شمعون بيريس وإسحاق رابين.
- من المرشحون؟
وفي السنوات الماضية، بات مشرعو النرويج أكثر ميلاً للكشف عن أسماء مرشحيهم مسبقاً، وحالفهم قدر كبير من التوفيق، فقد ظهر على هذه القوائم سبعة من آخر تسعة فائزين.
وهذا العام، ووفقاً لمسح أجرته «رويترز» لآراء مشرعين نرويجيين كشفوا عن أسماء مرشحيهم، تتضمن القائمة ناشطة المناخ السويدية جريتا تونبري، وحركة «فرايديز فور فيوتشر» (أيام جمعة من أجل المستقبل) للاحتجاجات من أجل المناخ، والمعارضات في روسيا البيضاء سوياتلانا تسيخانوسكايا وماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.
كما تتضمن القائمة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والمذيع التلفزيوني البريطاني ديفيد أتينبارا، وسايمون كوفي وزير خارجية توفالو، ومنظمة الصحة العالمية.
- ما الذي يحصل عليه الفائز؟
وذات يوم قال كبير الأساقفة الجنوب إفريقي ديزموند توتو، الفائز بالجائزة عام 1984، إن نيل هذه الجائزة سيف ذو حدين. ونُسب إليه قوله في سيرته الموثقة: «لا تجد أحداً يسمعك في يوم، ثم تصبح مصدراً وحياً في اليوم التالي».
- متى وأين يتم إعلان الفائزين ويقام حفل تسليم الجوائز؟