دبي: «الخليج»
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف نظمت ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أمسية تضمنت معرض لوحات خطية لمجموعة من الفنانين، تضمنت أشعاراً وكلمات وآيات في حب الرسول، عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى أوبريت «نبي الرحمة.. مختارات من جائزة البردة» ألحان وإخراج الفنان وسيم فارس، حضر الاحتفال محمد المر رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والأديب عبدالغفار حسين، وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، ود. سلطان العلماء، ود. نجاة مكي، وخليل عبدالواحد، والإعلامي أحمد الزاهد، ونخبة كبيرة من الجمهور والمهتمين.
وذكر بلال البدور أن ذكرى مولد الحبيب يتجدد فيها اللقاء الروحي، وتستذكر شمائل الرسول، ونعيش لحظات إنشادية تتغنى بهذه الذكرى.
وأضاف البدور أننا نستعيد عند الاحتفال بالمولد السنوي آفاق رسالة الرسول (ص) التي جاء بها من رب العالمين، ونعيدها أمام الأبناء والأجيال؛ كي تبقى ذكراه الشريفة في أذهان الجميع في مرحلة البشرية أحوج ما تكون فيها إلى تدبر سيرته، والاستنارة بهديه في ظل ظلمات العصر، للرد بها على الحملات التي تحاول تشويه سيرته، ولتحييه دائماً في النفوس والقلوب لنسير على نهجه ووفق سنته.
وضم المعرض الخطي لوحة فنية روحانية للفنان سامر منصور، على كلمات قصيدة ولد الهدى لأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن وسيم فارس ومنها أبيات:
وُلِـدَ الهدى فـَالكائِناتُ ضِیاءُ
وَفـَمُ الـزَمـانِ تبسم وَثنَاءُ
الـروحُ وَالـمَـلأُ الـمَلائِكُ حَوله
لِـلـدیـنِ وَالـدنـیـا به بُشَـراء
كما قدمت بعض أبيات من قصيدة البردة للبوصيري والتي قال فيها:
محمّدٌ سیدُ الكـونینِ والثقلَـیْنِ
والفرَیقـَینِ مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ
نبينا الآمِرُ الناهي فلا أحد
أبرّ في قـَـولِ لا منه ولا نعَـَمِ
هو الحبیبُ الـذي تُرْجَى شفاعَته
لكُــلِّ هولٍ مِن الأهوالِ مقتحمِ
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف نظمت ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أمسية تضمنت معرض لوحات خطية لمجموعة من الفنانين، تضمنت أشعاراً وكلمات وآيات في حب الرسول، عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى أوبريت «نبي الرحمة.. مختارات من جائزة البردة» ألحان وإخراج الفنان وسيم فارس، حضر الاحتفال محمد المر رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والأديب عبدالغفار حسين، وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، ود. سلطان العلماء، ود. نجاة مكي، وخليل عبدالواحد، والإعلامي أحمد الزاهد، ونخبة كبيرة من الجمهور والمهتمين.
وذكر بلال البدور أن ذكرى مولد الحبيب يتجدد فيها اللقاء الروحي، وتستذكر شمائل الرسول، ونعيش لحظات إنشادية تتغنى بهذه الذكرى.
وأضاف البدور أننا نستعيد عند الاحتفال بالمولد السنوي آفاق رسالة الرسول (ص) التي جاء بها من رب العالمين، ونعيدها أمام الأبناء والأجيال؛ كي تبقى ذكراه الشريفة في أذهان الجميع في مرحلة البشرية أحوج ما تكون فيها إلى تدبر سيرته، والاستنارة بهديه في ظل ظلمات العصر، للرد بها على الحملات التي تحاول تشويه سيرته، ولتحييه دائماً في النفوس والقلوب لنسير على نهجه ووفق سنته.
وضم المعرض الخطي لوحة فنية روحانية للفنان سامر منصور، على كلمات قصيدة ولد الهدى لأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن وسيم فارس ومنها أبيات:
وُلِـدَ الهدى فـَالكائِناتُ ضِیاءُ
وَفـَمُ الـزَمـانِ تبسم وَثنَاءُ
الـروحُ وَالـمَـلأُ الـمَلائِكُ حَوله
لِـلـدیـنِ وَالـدنـیـا به بُشَـراء
كما قدمت بعض أبيات من قصيدة البردة للبوصيري والتي قال فيها:
محمّدٌ سیدُ الكـونینِ والثقلَـیْنِ
والفرَیقـَینِ مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ
نبينا الآمِرُ الناهي فلا أحد
أبرّ في قـَـولِ لا منه ولا نعَـَمِ
هو الحبیبُ الـذي تُرْجَى شفاعَته
لكُــلِّ هولٍ مِن الأهوالِ مقتحمِ
