القاهرة: «الخليج»
يعاني كثيرون من بعض المشكلات الصحية، خاصة في ظل تقلبات الطقس، التي تصاحب تغير الفصول، ما بين انتهاء الصيف، وحلول الخريف، وقدوم الشتاء، ومن بين تلك المشكلات، التهابات الأذن الوسطى.
وتؤكد هيئة الرعاية الصحية في مصر، أن الأطفال هم الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء خلف طبلة الأذن، والتي تضم عظمة الأذن الاهتزازية.
وتظهر أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال، بحسب الهيئة، في عدة أشكال، ويجب على الأبوين ملاحظتها، خاصة إذا كان الطفل غير قادر على الإفصاح عن ألمه، أو التعبير عنه بشكل مفهوم ودقيق.
وتتنوع هذه الأعراض لتشمل السخونة، التي قد تصل إلى 38 درجة أو أكثر، وحدوث فقدان للشهية عند الطفل، وكذلك الشعور بعدم التوازن.
وهناك أيضاً أعراض أخرى، مثل الصداع، والشعور بضغط على الأذن، ووجود ألم داخل الأذن المصابة، خاصة عند النوم أو الرقود، إلى جانب حدوث إفرازات سوائل أو صديد داخل الأذن، وفي حالة إهمال العلاج، قد يتسبب الالتهاب في ظهور هذه الإفرازات خارج الأذن.
وتنصح الهيئة بسرعة مراجعة الطبيب المختص، إذا ما لاحظ أي من الأبوين هذه الأعراض أو بعضاً منها على طفلهما، أو في حالة شكوى الطفل من هذه الأعراض منفردة أو مجتمعة، من أجل سرعة العلاج، محذرة من خطورة الإهمال على صحة وسلامة الأذن.
