عادي
الدورة الـ12 من « مؤتمر الناشرين» الأحد

3 أيام من العصف الذهني حول مستقبل الكتاب

14:50 مساء
قراءة 3 دقائق
الشارقة: «الخليج»
يشارك 33 متحدثاً ومتخصصاً في قطاع النشر، رؤاهم حول مستقبل صناعة النشر في الدورة الثانية عشرة من «مؤتمر الناشرين»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» في الفترة من 30 أكتوبر الجاري حتى 1 نوفمبر المقبل.
وأعلنت الهيئة أن المؤتمر المتخصص بقطاع النشر العالمي يتضمن ثماني جلسات رئيسية وحوارية تناقش الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، ومجموعة من القضايا، من بينها مستقبل النشر الرقمي في العالم العربي، الأسواق الناشئة عالمياً لتسويق الكتب المسموعة، وغيرها من المواضيع.
وعلى مدار ثلاثة أيام، يتيح المؤتمر للوكلاء الأدبيين، والكتّاب، وخبراء حقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية، اكتساب المعارف حول الآفاق والتوجهات الجديدة في صناعة النشر، والمشاركة في جلسات ملهمة، يقدمها نخبة من خبراء صناعة النشر.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول جلسة حول آلية الاستفادة من «منحة الترجمة» التي تقدمها «هيئة الشارقة للكتاب» وقدرها 300 ألف دولار، حصرياً للمشاركين في «مؤتمر الناشرين».
وتشارك إيطاليا، التي تحل «ضيف شرف» على دورة العام الجاري من المعرض، في اليوم الأول من المؤتمر، بأوراق عمل يقدمها ثلاثة خبراء في قطاع النشر، لمناقشة طرق تقريب الأدب الإيطالي للقرّاء العرب، واستكشاف سبل تعزيز الروابط المشتركة بين الناشرين الإيطاليين ونظرائهم في العالم العربي.
وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في الهيئة: «تمرّ صناعة النشر بمرحلة تطور مهمة، مع استمرار حرص الجهات المعنية بقطاع النشر على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تركت أثراً كبيراً في كافة جوانب صناعة النشر، وهنا تبرز أهمية المؤتمر الذي يمثل منصة للناشرين الإقليميين والدوليين للتواصل والتعلم وإيجاد حلول مبتكرة لبدء مرحلة جديدة من النمو».
وأضاف: «تماشياً مع رؤية هيئة الشارقة للكتاب لدعم وتطوير قطاع النشر، تقدم دورة العام الجاري من المؤتمر محتوى عالي الجودة، وتشارك نصائح وحلولاً عملية لتعزيز إمكانات حقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية، إضافة إلى التوجهات الحديثة الناشئة، والاضطرابات التي تسهم بعملية تحوّل صناعة النشر».
وفي إطار التنوع الجغرافي والثقافي الذي يُميّز صناعة النشر العربية، تشارك نخبة من كبار الخبراء في جلسة نقاشية بعنوان: «النشر الإلكتروني في العالم العربي:»كيف يتبنى الناشرون العرب المشهد الرقمي ومن هم أبرز الناشرين؟، ويستكشفون الجهات المحلية التي تحدث أثراً بالغاً على المستوى العالمي.
وتُركّز، جلسة بعنوان«أسواق الكتب الصوتيّة الناشئة» يُقدّمها خبراء من قارتي آسيا وإفريقيا، على الإمكانات المجزية لصناعة الكتاب الصوتي مع تنامي استخدام تكنولوجيا المنازل الذكية حول العالم.
وتشمل فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر جلسةً جانبيةً بين كارين بانسا، نائبة رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وبيرميندر مان، المديرة التنفيذية لدار نشر«بونيير بوكس» في المملكة المتحدة.
ويناقش متحدثون من المغرب وتونس والجزائر الجانب الذي يشكل تحدياً في قطاع النشر ضمن جلسة بعنوان«النشر في شمال إفريقيا - النشر متعدد اللغات»، في حين تستكشف جلسة «أشكال جديدة من ترخيص المحتوى» طرق عمل الشركات مع الناشرين لتحقيق أقصى قدر من حماية الملكية الفكرية، وتطوير مصادر دخل جديدة.
وتشهد فعاليات اليوم الثاني استعراضاً شاملاً لأسواق رسوم «المانجا» الإقليمية والعالميّة وأشهر العناوين في هذا المجال ضمن جلسة «أسواق المانجا العالميّة المتناميّة»، كما يستكشف مقدمو الجلسة الشهرة الواسعة التي يتمتع بها هذا النوع من الكتب المصوّرة وأثر الرسوم المتحركة اليابانية«الأنيمي» وتراخيص كتب رسوم المانجا، والكتب الإلكترونية والصوتية المتخصصة بفن المانجا، وتراخيص محتواها.
وفي اليوم الختامي للمؤتمر، تُركّز جلسة «مستقبل سلاسل التوريد»على الحلول الواعدة للتغلب على عقبات ازدياد تكاليف الشحن والطباعة وندرة الموارد، وسبل تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام.
ويناقش متحدثون من لاتفيا وألمانيا وجورجيا ونيوزيلندا كيف يمكن للدول تنمية سوق الأدب المترجم من خلال مبادراتها الوطنية، إضافة إلى منح الترجمة، وبرامج ضيوف الشرف، وغيرها من المبادرات التي تعزز الترجمة، في جلسة بعنوان: «الترويج لترجمة أدب الأمم».
ويختتم اليوم الثالث فعالياته بجلسة «النشر العالمي مقابل النشر المحلي: كيف يعمل الناشرون من الجنسيات المختلفة على ضمان تحقيق استراتيجية عالمية بتركيز إقليمي»، التي تقدم معلومات حول الجهات التابعة لقطاع النشر في أسواقها المحلية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckswp2e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"