عادي

بدء محادثات السلام الإثيوبية في جنوب إفريقيا

16:07 مساء
قراءة دقيقتين

جوهانسبرج- (رويترز)
قالت حكومة جنوب إفريقيا إن محادثات السلام الرسمية الأولى التي تستهدف إنهاء الحرب المستعرة منذ عامين بين الجيش الإثيوبي وقوات من إقليم تيجراي بشمالي البلاد بدأت في جنوب إفريقيا، الثلاثاء، وستنتهي، الأحد. وهذه فرصة سانحة لإنهاء الأزمة التي تسببت بمقتل آلاف وتشريد ملايين. وتبدأ المحادثات، التي تتوسط فيها مفوضية الاتحاد الإفريقي، مع بدء تحقيق الحكومة مكاسب مهمة في ميدان المعارك؛ إذ سيطرت على عدة مدن كبرى في تيجراي خلال الأسبوع المنصرم. وقال فنسينت ماجوينيا المتحدث باسم الرئيس سيريل رامافوزا، في مؤتمر صحفي، إن جنوب إفريقيا تأمل أن تكون المحادثات بناءة وأن تؤدي إلى تحقيق سلام دائم لدولة إثيوبيا الشقيقة العزيزة. ويقود فريق وسطاء مفوضية الاتحاد الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، وفومزيلي ملامبو نكوكا النائبة السابقة لرئيس جنوب إفريقيا. ومنذ خسر الائتلاف السلطة على المستوى الوطني عام 2018، دخلت الجبهة، التي ما زالت تتمتع بهيمنة في معقلها شمال البلاد، في شقاق مع الحكومة الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد. واتهمت الحكومة الجبهة بالسعي إلى استعادة هيمنتها الوطنية، وهو ما نفته الجبهة، بينما اتهمت الجبهة حكومة أبي بقمع سكان تيجراي والمبالغة في تركيز السلطة لديها، وهو ما نفته الحكومة. وقال وفد تيجراي إن تركيزه في محادثات جنوب إفريقيا سينصب على الإيقاف الفوري للأعمال العسكرية، والوصول دون قيود إلى تيجراي لتقديم المساعدات الإنسانية. وقالت الحكومة إنها ترى في المحادثات فرصة لتسوية الصراع وتعزيز عملية تحسين الوضع في الأرض، وهي إشارة واضحة إلى تقدمها العسكري في تيجراي. وتضيف الحرب مشكلة إلى مشكلات خطِرة أخرى، منها وجود جفاف هو الأسوأ على مدى أربعة عقود وتسبب بأزمة في الغذاء وتدمير الاقتصاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yeyvxab5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"