الشارقة - «الخليج»
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية، أمس الاثنين، اجتماع المجلس الذي عقد في مقر الأكاديمية بالمدينة الجامعية بالشارقة.
ورحب سموه في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، مشيداً بجهودهم وسعيهم الدائم للارتقاء ببرامج الأكاديمية التعليمية والتدريبية، وبالإنجازات التي حققتها الأكاديمية خلال السنوات الماضية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أهم مؤسسات التعليم الشرطي والأمني على المستوى المحلي والدولي، وتحقيق رؤية الأكاديمية ورسالتها في تأهيل مخرجات على درجة عالية من التعليم والتدريب.
ووجه سموه بإعادة تقييم البرامج التعليمية والتدريبية بالأكاديمية، من خلال تطوير الأساليب المتبعة حالياً والاستفادة من تقنيات الميتافيرس والواقع الافتراضي والمعزز، واستحداث مساقات جديدة في تخصصات الأمن السيبراني واستشراف المستقبل، مؤكداً أهمية تطوير قدرات ومهارات المدربين في كافة التخصصات والمجالات المتعلقة بمجال عملهم.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة بشأنها، حيث اعتمد المجلس موعد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا «الماجستير» في نوفمبر الحالي.
كما اطلع المجلس على سير الأعمال الإنشائية القائمة حالياً في الأكاديمية، والتي تتضمن تشييد مبنى جديد للدراسات العليا ومبنى للمستودعات وميدان عمليات وملاعب وصالة رياضية، والتي من شأنها أن تلبي أعلى المعايير لضمان سير العملية التعليمية والتدريبية، وبما يوفر الراحة للطلبة وسط بيئة تعليمية متكاملة، تلبي احتياجاتهم التعليمية ومتطلباتهم الدراسية كافة، تماشياً مع خطط التنمية المستدامة في الأكاديمية.
وتناول الاجتماع اعتماد الأكاديمية من قبل وزارة التربية والتعليم، مركزاً لعقد اختبار الإمارات القياسي «إمسات»، لطلبة الأكاديمية في درجة البكالوريوس والدراسات العليا، وطلبة الصف الثاني عشر، حيث من المقرر أن تعقد تلك الاختبارات بشكل دوري بعد التسجيل في موقع الوزارة وفقاً لبرنامج زمني محدد.
وتعتبر الأكاديمية الأولى على مستوى الأكاديميات والكليات الشرطية بالدولة التي اعتمدتها الوزارة مركزاً لاختبار الإمارات القياسي، حيث عملت جاهدة على توفير أعلى المعايير والمواصفات اللازمة، والشروط التقنية، وجودة البنية التحتية، وكافة المعلومات والخدمات الميسرة التي تتعلق باختبار «إمسات».
كما اعتمد المجلس سترة الرماية الحديثة التي تعتمد تقنيات متطورة في التدريبات العملية للطلبة الضباط ومنتسبي شرطة الشارقة، وذلك نظراً للمميزات الفنية والتقنية المتطورة التي تحتويها، وتميزها بسهولة حملها واستخدامها بأماكن متعددة وبيئات متنوعة، وتوفيرها للوقت والجهد ونسبة الأمان العالية فيها فضلا عن دقة نتائجها.
وعلى هامش الاجتماع، تفقد سمو رئيس مجلس الأكاديمية، يرافقه أعضاء المجلس قاعات اختبارات «إمسات» في مبنى التعليم والدراسات العليا للتعرف عن كثب إلى مكونات القاعات والمختبرات وما تحتويه من تجهيزات حديثة ملائمة.
حضر الاجتماع اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة نائب رئيس المجلس، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، وسالم عبيد الحصان الشامسي، وسلطان علي بن بطي المهيري، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية، والمقدم محمد حمد السويدي مقرر المجلس.
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية، أمس الاثنين، اجتماع المجلس الذي عقد في مقر الأكاديمية بالمدينة الجامعية بالشارقة.
ورحب سموه في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، مشيداً بجهودهم وسعيهم الدائم للارتقاء ببرامج الأكاديمية التعليمية والتدريبية، وبالإنجازات التي حققتها الأكاديمية خلال السنوات الماضية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أهم مؤسسات التعليم الشرطي والأمني على المستوى المحلي والدولي، وتحقيق رؤية الأكاديمية ورسالتها في تأهيل مخرجات على درجة عالية من التعليم والتدريب.
ووجه سموه بإعادة تقييم البرامج التعليمية والتدريبية بالأكاديمية، من خلال تطوير الأساليب المتبعة حالياً والاستفادة من تقنيات الميتافيرس والواقع الافتراضي والمعزز، واستحداث مساقات جديدة في تخصصات الأمن السيبراني واستشراف المستقبل، مؤكداً أهمية تطوير قدرات ومهارات المدربين في كافة التخصصات والمجالات المتعلقة بمجال عملهم.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة بشأنها، حيث اعتمد المجلس موعد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا «الماجستير» في نوفمبر الحالي.
كما اطلع المجلس على سير الأعمال الإنشائية القائمة حالياً في الأكاديمية، والتي تتضمن تشييد مبنى جديد للدراسات العليا ومبنى للمستودعات وميدان عمليات وملاعب وصالة رياضية، والتي من شأنها أن تلبي أعلى المعايير لضمان سير العملية التعليمية والتدريبية، وبما يوفر الراحة للطلبة وسط بيئة تعليمية متكاملة، تلبي احتياجاتهم التعليمية ومتطلباتهم الدراسية كافة، تماشياً مع خطط التنمية المستدامة في الأكاديمية.
وتناول الاجتماع اعتماد الأكاديمية من قبل وزارة التربية والتعليم، مركزاً لعقد اختبار الإمارات القياسي «إمسات»، لطلبة الأكاديمية في درجة البكالوريوس والدراسات العليا، وطلبة الصف الثاني عشر، حيث من المقرر أن تعقد تلك الاختبارات بشكل دوري بعد التسجيل في موقع الوزارة وفقاً لبرنامج زمني محدد.
وتعتبر الأكاديمية الأولى على مستوى الأكاديميات والكليات الشرطية بالدولة التي اعتمدتها الوزارة مركزاً لاختبار الإمارات القياسي، حيث عملت جاهدة على توفير أعلى المعايير والمواصفات اللازمة، والشروط التقنية، وجودة البنية التحتية، وكافة المعلومات والخدمات الميسرة التي تتعلق باختبار «إمسات».
كما اعتمد المجلس سترة الرماية الحديثة التي تعتمد تقنيات متطورة في التدريبات العملية للطلبة الضباط ومنتسبي شرطة الشارقة، وذلك نظراً للمميزات الفنية والتقنية المتطورة التي تحتويها، وتميزها بسهولة حملها واستخدامها بأماكن متعددة وبيئات متنوعة، وتوفيرها للوقت والجهد ونسبة الأمان العالية فيها فضلا عن دقة نتائجها.
وعلى هامش الاجتماع، تفقد سمو رئيس مجلس الأكاديمية، يرافقه أعضاء المجلس قاعات اختبارات «إمسات» في مبنى التعليم والدراسات العليا للتعرف عن كثب إلى مكونات القاعات والمختبرات وما تحتويه من تجهيزات حديثة ملائمة.
حضر الاجتماع اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة نائب رئيس المجلس، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، وسالم عبيد الحصان الشامسي، وسلطان علي بن بطي المهيري، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية، والمقدم محمد حمد السويدي مقرر المجلس.
