عادي
تحت شعار «الإمارات تُلهم»

جامعة محمد بن راشد للطب تنظم فعالية «الكتب الناطقة»

21:24 مساء
قراءة دقيقتين
خلال فعالية الكتب الناطقة
الكتب الناطقة
الكتب الناطقة

دبي: «الخليج»

نظمت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الأسبوع الماضي، فعاليتها السنوية «الكتب الناطقة» تحت شعار «الإمارات تُلهم» في مكتبة آل مكتوم الطبية، حيث أتيحت للحضور فرصة استثنائية للقاء أربع شخصيات إماراتية ملهمة نظراً لمسيرتهم الشخصية والمهنية المميّزة.

وشاركت في الفعالية مجموعة مميزة من المتحدثين، شملت لينا الأميري، محللة الأنماط الجنائية من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، ود. سعاد الشامسي، أول مهندسة طيران إماراتية، وشيخة الفلاسي مديرة الفريق العلمي في مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء، وصالح العامري، عضو طاقم المحاكاة، حيث أتاحت الجلسات التي امتدت لمدة 25 دقيقة، فرصة أمام الحضور للتحدّث مع المشاركين الأربعة، والتعرّف إلى أهم محطات حياتهم التي أسهمت في تكوين شخصياتهم ورسم مستقبلهم.

واستذكرت لينا الأميري الدور المهم لأحد معلميها في زرع بذرة شغفها بالعلوم، وهو الطريق الذي أدى بها لدراسة العلوم الجنائية واعتمادها مؤخراً كأول محللة أنماط جنائية في الشرق الأوسط وأول محاور جنائي مع الأطفال، وقالت: «تعرّفت إلى علم الجينات في الصف الحادي عشر، ولم أكن قبل ذلك مهتمة بالعلوم أو البيولوجيا، إلا أن الطريقة التي علمتنا بها إحدى المدرّسات لعبت الدور الأساسي في زرع حب العلوم في نفسي».

1
تامارا موير

من جانبها تحدّثت د. سعاد الشامسي عن التحديات التي واجهتها عندما قررت مزاولة مهنة الهندسة ودخول مجال يغلب عليه الذكور. «لم أكن أتخيّل أنني سأكون أول مهندسة طائرات في الإمارات، إلا أنني تمكّنت من تحقيق ذلك؛ لأن تركيزي لم يكن على اللقب الوظيفي؛ بل أردت تغيير الصورة النمطية السائدة والمتعلقة بعمل المرأة في قطاع الطيران».

وتحدّث شيخة الفلاسي وصالح العامري من مركز محمد بن راشد للفضاء عن مساهمتهما في مهمة محاكاة الفضاء في دولة الإمارات، وناقشت شيخة الفلاسي العملية المفصلة لاختيار المشاركين في البرنامج، بينما تطرّق العامري إلى تجربته التي قضاها في البرنامج، حيث استكمل مهمة عزلة لمدة ثمانية أشهر، لمحاكاة ظروف العيش في الفضاء، وأجرى 70 تجربة لدراسة كيفية تأثير العزلة طويلة الأمد في الصحة النفسية والوظائف العضوية للإنسان.

من ناحيتها، قالت تمارا موير، مدير إدارة أول الشؤون الإدارية في الجامعة: «تمثل هذه الفعالية وسيلة مبتكرة وسهلة وسريعة لمشاركة المعرفة والتجارب. فمن خلال دعوة هذه الشخصيات الأربع، مكّنا الحضور من التعرّف إلى تجارب شخصيات إماراتية ملهمة من أصحاب الخبرات الفريدة في قطاعات مختلفة، حيث يُعد هؤلاء المتحدثون مثالاً حياً عن الإرادة، ومصدراً لإلهام الآخرين الذين يتطلعون إلى تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل، ولا تقتصر أهمية التعرّف إلى تجارب هذه الشخصيات الإماراتية على إلهام الحضور؛ بل تمثّل فرصة تعليمية لا تعوّض استمتع بها الحضور والمشاركون».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3r8bnad8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"