دبي: فاروق فياض
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني - الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، ورئيس المجموعة التوجيهية العالمية لبرنامج الجواز اللوجستي العالمي أول قمة عالمية للشحن تستضيفها دبي، وذلك بحضور سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، إلى جانب عدد من أعضاء «تحالف الشحن الرقمي».
وقال سلطان أحمد بن سليم: «تواجه سلاسل التوريد العالمية تحديات ناجمة عن الاضطرابات الجيوسياسية والجائحة، وأخطار التغير المناخي. فقد أسهمت هذه التحديات بالفعل في إظهار خلل في البنى التحتية لسلاسل التوريد، وقد أبرزت هذه الظروف أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية في هذا القطاع من أجل إيجاد الأدوات والحلول التي من شأنها معالجة أوجه القصور في سلسلة التوريد بأكملها، بما يعزز تدفق حركة التجارة عبر خطوطها المعتادة».
وأضاف بهاسكاران: «نستضيف أول قمة عالمية للشحن في دبي، وهي فعالية ستجمع ألمع العقول في قطاع سلاسل التوريد، لإجراء عدد من الحوارات الهادفة والاتفاق على اتخاذ إجراء ملموس قد يساهم في حل بعض التحدّيات الرئيسية التي تشغل قطاع أعمالنا». حيث تشمل التحدّيات الأخرى التي يواجهها وكلاء الشحن في الوقت الحالي أسعار شركات النقل وسعاتها، حسب ما أشارت نسبة (80%) من المشاركين في الاستطلاع، وأشارت نسبة (%37) من المشمولين بالاستطلاع إلى أن الحصول على التمويل يعدّ من أكبر مخاوفهم، وذلك لما قد يشكله من تأثير في قدرتهم على توصيل البضائع.
وأظهرت الدراسة صورة غير مثالية لوضع قطاع الشحن الذي يشهد الكثير من الاضطرابات في خضم تأثير تغير المناخ وصعوبة الوصول إلى المواهب، مما ينعكس على مرونة الأعمال والقدرة على بناء سلاسل توريد أكثر سلاسة.
كما تؤثر التداعيات الكثيرة لهذه العوامل في جميع المجالات؛ فالاضطرابات الجيوسياسية تجعل تأسيس أعمال قوية أكثر تكلفة، حيث أوضح واحد من كل 10 مشاركين في الدراسة أنه قام بتغيير السوق التي يعمل فيها نتيجة لحالة عدم الاستقرار. وفي الواقع، يبدو أن هذه المخاوف ستسيطر على توجهات وكلاء الشحن لسنوات مقبلة؛ حيث أشارت نسبة (78%) من المشاركين أنهم مازالوا يتوقعون أن تستمر التوترات الجيوسياسية والتضخّم كمصدر للمخاوف بالنسبة لهم على مدى السنوات الخمس المقبلة. بينما أشار(66%) من مخلصي البضائع إلى أنه «من غير الممكن» معرفة الفترة الزمنية المحددة التي ستستغرقها مرحلة الاضطرابات الاقتصادية.
وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن العديد من وكلاء الشحن غير متأكدين بشأن أفضل السبل الملائمة لدمج التكنولوجيا في هذا القطاع، فقد أظهرت الدراسة أن ثُلث الذين شملهم الاستطلاع يريدون دمج المزيد من الحلول التكنولوجية، لكنهم لا يعرفون كيفية القيام بذلك.
ومن المثير للاهتمام أنه على الرغم من تسبب الجائحة في اضطراب جميع القطاعات بما في ذلك الخدمات اللوجستية، فقد أفرزت العديد من الأمور الإيجابية. فقد ذكر حوالي ثلث وكلاء الشحن المشاركين في الدراسة أنهم أحدثوا تغييراً شاملاً في أعمالهم، وذكر 41% من المشاركين أنهم قد غيروا أساليبهم في تتبع الشحنات، في حين أشار أكثر من نصفهم (54%) إلى أن هذا التغيير قد زاد من الضغوطات عليهم من أجل تشغيل أعمالهم بصورة أكثر استدامة.
أضاف بن حيدر: تضم المبادرة في عضويتها منذ انطلاقها 45 دولة وجهة، وشهدنا اهتماماً كبيراً من دول معينة للعمل ضمن آلية المبادرة والتي تعزز من اقتصاد وتجارة الدول الأعضاء والتغلب على قيود التجارة.
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني - الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، ورئيس المجموعة التوجيهية العالمية لبرنامج الجواز اللوجستي العالمي أول قمة عالمية للشحن تستضيفها دبي، وذلك بحضور سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، إلى جانب عدد من أعضاء «تحالف الشحن الرقمي».
وقال سلطان أحمد بن سليم: «تواجه سلاسل التوريد العالمية تحديات ناجمة عن الاضطرابات الجيوسياسية والجائحة، وأخطار التغير المناخي. فقد أسهمت هذه التحديات بالفعل في إظهار خلل في البنى التحتية لسلاسل التوريد، وقد أبرزت هذه الظروف أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية في هذا القطاع من أجل إيجاد الأدوات والحلول التي من شأنها معالجة أوجه القصور في سلسلة التوريد بأكملها، بما يعزز تدفق حركة التجارة عبر خطوطها المعتادة».
- سلطان بن سليم: علينا إيجاد الحلول لتعزيز تدفق التجارة
وأضاف بهاسكاران: «نستضيف أول قمة عالمية للشحن في دبي، وهي فعالية ستجمع ألمع العقول في قطاع سلاسل التوريد، لإجراء عدد من الحوارات الهادفة والاتفاق على اتخاذ إجراء ملموس قد يساهم في حل بعض التحدّيات الرئيسية التي تشغل قطاع أعمالنا». حيث تشمل التحدّيات الأخرى التي يواجهها وكلاء الشحن في الوقت الحالي أسعار شركات النقل وسعاتها، حسب ما أشارت نسبة (80%) من المشاركين في الاستطلاع، وأشارت نسبة (%37) من المشمولين بالاستطلاع إلى أن الحصول على التمويل يعدّ من أكبر مخاوفهم، وذلك لما قد يشكله من تأثير في قدرتهم على توصيل البضائع.
- تحديات
وأظهرت الدراسة صورة غير مثالية لوضع قطاع الشحن الذي يشهد الكثير من الاضطرابات في خضم تأثير تغير المناخ وصعوبة الوصول إلى المواهب، مما ينعكس على مرونة الأعمال والقدرة على بناء سلاسل توريد أكثر سلاسة.
كما تؤثر التداعيات الكثيرة لهذه العوامل في جميع المجالات؛ فالاضطرابات الجيوسياسية تجعل تأسيس أعمال قوية أكثر تكلفة، حيث أوضح واحد من كل 10 مشاركين في الدراسة أنه قام بتغيير السوق التي يعمل فيها نتيجة لحالة عدم الاستقرار. وفي الواقع، يبدو أن هذه المخاوف ستسيطر على توجهات وكلاء الشحن لسنوات مقبلة؛ حيث أشارت نسبة (78%) من المشاركين أنهم مازالوا يتوقعون أن تستمر التوترات الجيوسياسية والتضخّم كمصدر للمخاوف بالنسبة لهم على مدى السنوات الخمس المقبلة. بينما أشار(66%) من مخلصي البضائع إلى أنه «من غير الممكن» معرفة الفترة الزمنية المحددة التي ستستغرقها مرحلة الاضطرابات الاقتصادية.
- تفاؤل حذر
وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن العديد من وكلاء الشحن غير متأكدين بشأن أفضل السبل الملائمة لدمج التكنولوجيا في هذا القطاع، فقد أظهرت الدراسة أن ثُلث الذين شملهم الاستطلاع يريدون دمج المزيد من الحلول التكنولوجية، لكنهم لا يعرفون كيفية القيام بذلك.
ومن المثير للاهتمام أنه على الرغم من تسبب الجائحة في اضطراب جميع القطاعات بما في ذلك الخدمات اللوجستية، فقد أفرزت العديد من الأمور الإيجابية. فقد ذكر حوالي ثلث وكلاء الشحن المشاركين في الدراسة أنهم أحدثوا تغييراً شاملاً في أعمالهم، وذكر 41% من المشاركين أنهم قد غيروا أساليبهم في تتبع الشحنات، في حين أشار أكثر من نصفهم (54%) إلى أن هذا التغيير قد زاد من الضغوطات عليهم من أجل تشغيل أعمالهم بصورة أكثر استدامة.
- 45 دولة ومؤسسة تنضم لـ«الجواز اللوجستي»
أضاف بن حيدر: تضم المبادرة في عضويتها منذ انطلاقها 45 دولة وجهة، وشهدنا اهتماماً كبيراً من دول معينة للعمل ضمن آلية المبادرة والتي تعزز من اقتصاد وتجارة الدول الأعضاء والتغلب على قيود التجارة.