القاهرة: «الخليج»
أكدت جامعة الدول العربية، أن تطوير جائزة التميز الإعلامي وتكريس دلالاتها التحفيزية، سواء من خلال الإعلام المكتوب، والسمعي والبصري والرقمي، يصب في دعم رسالة الإعلام العربي، بما يحمله من مسؤولية في خدمة القضايا العربية، وحرص ثابت على تسليط الضوء على الخبرات والتجارب الخلّاقة داخل الوطن العربي.
وتحدث السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، خلال اجتماع جائزة التميز الإعلامي، الذي عقد، الأحد في القاهرة، وهو الأول من نوعه بعد قرار مجلس وزراء الإعلام العرب الأخير، بشأن تطويرها وإعادة هيكلتها من حيث صلاحياتها ومهامها وتمثيليتها برئاسة دولة الكويت وعضوية 9 دول عربية.
وقال: إن الجائزة منذ تأسيسها في عام 2016 وحتى العام الماضي، خصصت لمجالات متنوعة وتحت شعارات مختلفة أبرزها: دور الإعلام في مكافحة الإرهاب، ودور الإذاعة المسموعة في خدمة المجتمع، والتلفزيون نبض الأمة العربية، والقدس في عيون الإعلام، ووكالات الأنباء، وكان آخرها الدورة تم تخصيصها في عام 2021 لموضوع الإعلام التنموي.
وأعرب خطابي عن تقدير الجامعة العربية لدولة الكويت، بشأن رعايتها جائزة التميز الإعلامي، التي أضحت في إطار شكلها الجديد ذات قيمة مالية في إطار تنافسي مفتوح؛ وذلك إلى جانب تكريم الفاعلين الإعلاميين فرادى ومؤسسات.
وأشار إلى أن هناك دولاً عربية تقدمت بمقترحات حول مجال الإعلام البيئي، ومحاربة الشائعات والأخبار المضللة في سياق انتشار شبكات الإعلام الاجتماعي، وقضايا الهجرة والإعلام الآمن للطفل، فضلاً عن الإعلام وحقوق الإنسان في الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، وفي إطار من التنوع والحث على روح الابتكار، والتعاطي مع القضايا الواقعية التي تهم الشعوب العربية.
وأعرب خطابي عن تطلعه لتوظيف جائزة التميز الإعلامي كأداة لتشجيع، وتحفيز الكفاءات الإعلامية، ومواكبة التطورات التكنولوجية، مشيراً إلى أن خلاصات الاجتماع ستشكل أرضية مناسبة، لتيسير القيام بالمهمة المنوطة باللجنة على مستوى التحكيم، أو اختيار الترشيحات الأفضل تميزاً وإبداعاً وارتباطاً بأولويات العمل العربي المشترك.
