أشاد عمار الدوخي بحفل الافتتاح الخاص بمونديال قطر 2022 وقال: بلاشك يعتبر الافتتاح مفخرة للعرب، والاستضافة في حد ذاتها تعتبر من الأمور التي ستظل عالقة في ذاكرة العالم كون المنطقة تستضيف نهائيات كأس العالم لأول مرة، والنجاح والتميز ليس غريباً على أبناء المنطقة.
وعن المباراة الافتتاحية، قال الدوخي: المنتخب القطري لم يكن في مستواه المعروف، وقد كان في الإمكان أفضل مما كان لأن العنابي يمتلك أفضل من هذا المستوى ولكنه تأثر بأمور عديدة مثل رهبة البداية وضغوط الحضور الجماهيري والاستضافة واللعب في أرضه ورهبة الجمهور ما أدى إلى ضعف التركيز منذ البداية على عكس المنتخب الإكوادوري الذي يبدو واضحاً أنه كان يعمل ألف حساب لأصحاب الأرض والضيافة فضلاً عن كونه كان مميزاً ومترابط الخطوط ولعب بفكر ووعي تكتيكي عال منذ البداية وظل محافظاً على تنظيمه. وأضاف أن المنتخب الإكوادوري استفاد كثيراً من الهدف المبكر الذي كانت تأثيراته سلبية على صاحب الأرض في زيادة التوتر والاضطراب عنده والناتج عن حمى البدايات في كل بطولة ناهيك عن إننا نتحدث عن كأس العالم. وأوضح أن المنتخب القطري يجب أن ينسى مباراة الإكوادور و يبدأ بالتحضير من كل النواحي لمباراة السنغال يوم الجمعة القادم، وهي بلاشك مباراة كبيرة ونارية تجمع بين بطلي آسيا وإفريقيا.
وأضاف: بإمكان المنتخب القطري تحقيق الفوز خصوصاً إذا ما وضعنا في الاعتبار غياب أفضل لاعب في إفريقيا عن المباراة وهو ساديو ماني لاعب بايرن ميونيخ.
ونوه الدوخي إلى أهم نقطة سلبية في الفريق القطري أن لاعبي العنابي أكثروا من التمريرات الخاطئة وغالبية التمرير الخاطئ كان في وسط الملعب ليتحول اللعب من ملعب الإكوادور إلى نصف الملعب الخاص بقطر ما شكل ضغطاً هجومياً إضافياً على الدفاع القطري الذي تحمل أعباء المباراة بسبب ضعف الوسط الذي كان غائباً تماماً عن المباراة ما شكل الضغط على الفريق دفاعاً وهجوماً.
