عادي

برونو فرنانديش ونجوم البرتغال يحاولون الخروج من عباءة رونالدو

16:01 مساء
قراءة دقيقتين
الدوحة - أ ف ب
إذا كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يستأثر بالاهتمام في كل مرة يخوض فيها مباراة في صفوف منتخب بلاده في مونديال 2022، وتتركز عليه الكاميرات، فإن القلب النابض في "سيليساو أوروبا" هو صانع الألعاب برونو فرنانديش.
اهتمام وسائل الإعلام برونالدو وتقدير الرأي العام له يجعل زملاءه يلعبون الأدوار الثانوية، بيد أن لاعب وسط مانشستر يونايتد فرنانديش بدأ يلفت النظر كصانع الألعاب الرئيس في صفوف فريقه، وسجل ثنائية سمحت لمنتخب بلاده بحسم التأهل إلى ثمن النهائي قبل الجولة الأخيرة.
قام مدرب البرتغال فرناندو سانتوش بإجراء تغييرات عدة للمباراة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية لم تتضمن إراحة رونالدو، فخسرها 1-2 في الرمق الأخير لكن البرتغال احتفظت بصدارة المجموعة وستواجه سويسرا الثلاثاء في ثمن النهائي.
قرّر سانتوش إراحة فرنانديش لكن في غيابه فشل المنتخب البرتغالي في صناعة الكثير من الفرص الواضحة.
فشل رونالدو أفضل هداف على الصعيد الدولي أيضاً في تشكيل أي خطورة أمام مرمى كوريا الجنوبية قبل إخراجه في الدقائق الأخيرة.
بدأ فرنانديش الذي لم يعد زميلاً لرونالدو في صفوف مانشستر يونايتد بعد أن ترك الأخير الفريق باتفاق ودي، يصبح اللاعب الركيزة في صفوف المنتخب البرتغالي والقائد الحقيقي المرشح لحمل الشارة بعد اعتزال رونالدو.
كان فرنانديش المتحدث في المؤتمر الصحفي الأول للبرتغال قبل المواجهة الأولى ضد غانا في مونديال قطر، حيث اضطر إلى الإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة برحيل رونالدو عن مانشستر يونايتد.
ثم خلال المباراة، كان فرنانديش مهندس الفوز بنجاحه في تمريرتين حاسمتين خلال فوز البرتغال على غانا 3-2 على الرغم من أن رونالدو دخل التاريخ في تلك المباراة بعد تسجيله هدف الافتتاح من ركلة جزاء مشكوك في صحتها ليصبح بالتالي أول لاعب يسجل في خمس نهائيات مختلفة في كأس العالم، وذلك بعمر السابعة والثلاثين.
ويملك المنتخب البرتغالي لاعبين صاعدين في صفوفه مرشحين لملء الفراغ الذي سيتركه اعتزال رونالدو في أحد الأيام، أبرزهم جناح ميلان رافايل لياو، الذي تتهافت عليه أبرز الأندية الأوروبية، وغونسالو راموش الذي يتألق في صفوف بنفيكا هذا الموسم، واندري سيلفا، لكن جميع هؤلاء بقوا أسيري مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد كوريا، في حين فشل رونالدو في ترك أي أثر.
رغم سلاسة أسلوب برناردو سيلفا صانع ألعاب مانشستر سيتي، فإن فرنانديش بات القائد الفعلي لخط الوسط في صفوف البرتغال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr23udus

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"