تخطط شركة «تيسلا» لخفض الإنتاج في مصنعها في شنغهاي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، في أحدث علامة على أن الطلب في الصين لا يرقى إلى مستوى التوقعات.
قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات غير علنية، إن التخفيضات في الإنتاج ستدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت هذا الأسبوع. ويقدرون أن هذه الخطوة يمكن أن تقلل الإنتاج بنحو 20%.
تم اتخاذ القرار بعد أن قامت شركة صناعة السيارات بتقييم أدائها على المدى القريب في السوق المحلية، على حد قول أحد الأشخاص، مضيفاً أن هناك مرونة كافية لزيادة الإنتاج إذا زاد الطلب.
هذه المرة الأولى التي يخفض فيها رائد السيارات الكهربائية إيلون ماسك طواعية الإنتاج في مصنعه في شنغهاي، فضلاً عن التخفيضات السابقة التي نتجت عن إغلاقات كوفيد-19 في المدينة لمدة شهرين وأزمات سلسلة التوريد. ومع ذلك، تشير التخفيضات الأخيرة في الأسعار والحوافز الإضافية مثل دعم التأمين، إلى جانب فترات التسليم الأقصر، إلى أن الطلب فشل في مواكبة العرض بعد أن ضاعفت الترقية قدرة المصنع إلى حوالي مليون سيارة سنويا.
انخفضت شحنات تيسلا للصين في أكتوبر بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي في سبتمبر.
وقالت جونهينغ لي، الرئيس التنفيذي لشركة «جاي إل وارين كابيتال» أبحاث الأسهم، في مذكرة بتاريخ 22 نوفمبر، إن الطاقة الإنتاجية الكاملة في مصنع شنغهاي تبلغ حوالي 85000 سيارة شهريا. وقالت «بدون مزيد من العروض الترويجية، من المرجح أن تعود الطلبات الجديدة من السوق المحلية إلى طبيعتها إلى 25 ألفاً في ديسمبر»، مضيفة أن زيادة الإنتاج لا يمكن استيعابها بالكامل عن طريق الصادرات.
تواجه «تيسلا» منافسة مكثفة من شركات صناعة السيارات المحلية مثل «بي واي دي» و«مجموعة سيارات جوانزو»، اللتين ترفعان الأسعار في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم. سجلت «بي واي دي» الشهر التاسع على التوالي من المبيعات القياسية في نوفمبر، حيث تجاوزت عمليات التسليم 230 ألفاً، بما في ذلك ما يقرب من 114ألف طراز يعمل بالكهرباء النقية.
عادت موثوقية «تيسلا» أيضا إلى دائرة الضوء بعد معاناتها من عمليتي سحب في الصين الشهر الماضي، لإصلاح البرامج وبعض المركبات لإعادة الصيانة. وأثار حادث تحطم قاتل مؤخرا في طراز «واي» وأسفر عن مقتل شخصين نقاشا جديدا حول سجل أمان تيسلا.
(بلومبيرغ)
قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات غير علنية، إن التخفيضات في الإنتاج ستدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت هذا الأسبوع. ويقدرون أن هذه الخطوة يمكن أن تقلل الإنتاج بنحو 20%.
تم اتخاذ القرار بعد أن قامت شركة صناعة السيارات بتقييم أدائها على المدى القريب في السوق المحلية، على حد قول أحد الأشخاص، مضيفاً أن هناك مرونة كافية لزيادة الإنتاج إذا زاد الطلب.
هذه المرة الأولى التي يخفض فيها رائد السيارات الكهربائية إيلون ماسك طواعية الإنتاج في مصنعه في شنغهاي، فضلاً عن التخفيضات السابقة التي نتجت عن إغلاقات كوفيد-19 في المدينة لمدة شهرين وأزمات سلسلة التوريد. ومع ذلك، تشير التخفيضات الأخيرة في الأسعار والحوافز الإضافية مثل دعم التأمين، إلى جانب فترات التسليم الأقصر، إلى أن الطلب فشل في مواكبة العرض بعد أن ضاعفت الترقية قدرة المصنع إلى حوالي مليون سيارة سنويا.
انخفضت شحنات تيسلا للصين في أكتوبر بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي في سبتمبر.
وقالت جونهينغ لي، الرئيس التنفيذي لشركة «جاي إل وارين كابيتال» أبحاث الأسهم، في مذكرة بتاريخ 22 نوفمبر، إن الطاقة الإنتاجية الكاملة في مصنع شنغهاي تبلغ حوالي 85000 سيارة شهريا. وقالت «بدون مزيد من العروض الترويجية، من المرجح أن تعود الطلبات الجديدة من السوق المحلية إلى طبيعتها إلى 25 ألفاً في ديسمبر»، مضيفة أن زيادة الإنتاج لا يمكن استيعابها بالكامل عن طريق الصادرات.
تواجه «تيسلا» منافسة مكثفة من شركات صناعة السيارات المحلية مثل «بي واي دي» و«مجموعة سيارات جوانزو»، اللتين ترفعان الأسعار في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم. سجلت «بي واي دي» الشهر التاسع على التوالي من المبيعات القياسية في نوفمبر، حيث تجاوزت عمليات التسليم 230 ألفاً، بما في ذلك ما يقرب من 114ألف طراز يعمل بالكهرباء النقية.
عادت موثوقية «تيسلا» أيضا إلى دائرة الضوء بعد معاناتها من عمليتي سحب في الصين الشهر الماضي، لإصلاح البرامج وبعض المركبات لإعادة الصيانة. وأثار حادث تحطم قاتل مؤخرا في طراز «واي» وأسفر عن مقتل شخصين نقاشا جديدا حول سجل أمان تيسلا.
(بلومبيرغ)
