الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس إدارة «جمعية الشارقة الخيرية»، برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الإدارة، اجتماعه الدوري الأربعاء الماضي، بمقر الجمعية الرئيسي في سمنان، وناقش عدداً من الملفات المطروحة على طاولة النقاش، والمتعلقة بالعمل العام في الجمعية داخلياً وخارجياً.
ورفع الحضور في مستهل الاجتماع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته المتواصلة لمسيرة العمل الخيري في الإمارة، وإسهاماته الإنسانية المستمرة، وكان لها كبير الأثر في النهوض بهذه المسيرة في الإمارة.
كما توجه بالشكر إلى عبد الرحيم الزرعوني، الداعم الرئيس لمشاريع الأعراس الجماعية داخل الدولة وخارجها.
ثم صادق المجلس على محضر الاجتماع السابق، ليناقش بعدها عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تبادل الحضور الحديث في خطة مشاريع الجمعية وأعمالها خلال عام 2023، حيث أصبح على الأبواب. وقد اعتمدت خطة التنفيذ وفق التصور الذي وضع ويتضمن رفع حجم المبادرات الداخلية لتتناسب مع أعداد المستفيدين، وتواكب الزيادة المطردة في أعداد طلبات المساعدات التي تُرفع إلى الجمعية، وعلى سبيل المشاريع الخارجية، فقد ارتكز النقاش على ضرورة رفع مستوى التنسيق مع مكاتب الجمعية الإقليمية على مواقع جغرافية نائية لم تعمل بها من قبل.
كما استعرض الاجتماع ملف تنسيق أعمال وبرامج المساعدات الخارجية، مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ممثلة في اللجنة الإماراتية للتنسيق في المساعدات الخارجية، وبحث آلية التنفيذ المشترك لأعمال الجمعية بأُطر مدروسة توضح آلية تقديم برامج المساعدة وأهدافها والنواحي التي تركز عليها والنطاق الجغرافي للمدى الذي سيوصول إليه، وخلص النقاش إلى ضرورة أن تأتي الرسالة الخيرية للجمعية في صيغة متكاملة تحوي الأهداف وتلمس النواحي الأكثر تركيزاً لدى المستحقين، وعلى رأسها برامج الصحة والتعليم والغذاء، بما يضمن تحقيق احتياجات المجتمعات الأقل حظا وتخفيف حدة الفقر بها بما يعزز استقرار مجتمعاتها.
حضر الاجتماع الأعضاء محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسعيد السويدي، وصالح الطنيجي، والدكتور يعقوب النقبي.
