عادي

فيديو | مقتل ثلاثة وإصابة 18 آخرين بهجوم استهدف فندقاً في كابول

15:29 مساء
قراءة دقيقتين

 

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 18 آخرون، الاثنين، بهجوم استهدف فندقاً يرتاده رجال أعمال صينيون في العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت منظمة «إميرجينسي» غير الحكومية المشرفة على المستشفى الذي تم نقل الضحايا إليه في تغريدة: إنها استقبلت «21 جريحاً» وأن «ثلاثة كانوا قد فارقوا الحياة» عند وصولهم إلى المستشفى.
ولم تحدد المنظمة فيما إذا كان القتلى هم من نفذ الهجوم على الفندق. وقُتل «ثلاثة مهاجمين» استهدفوا الفندق الواقع في منطقة تجارية مزدحمة، بحسب المتحدث باسم حركة «طالبان».
وأبلغ السكان بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار، كما أظهرت صور ومقطع مصور نشر على الإنترنت، الدخان يرتفع من المبنى. وذكر خالد زدران، المتحدث باسم رئيس شرطة كابول، أن الهجوم استمر لساعات، مضيفاً أن عملية تطهير تجرى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم الدامي.
وقال شاهد عيان: «كان الانفجار قوياً جداً وتلاه إطلاق نار كثيف». وتحدّثت وسائل الإعلام الأفغانية أيضاً عن تفاصيل مشابهة.
ووقع الانفجار في شهرنو، أحد الأحياء التجارية الرئيسية في كابول. ويقع في الحي فندق كابول لونغان، وهو مجمّع متعدد الطوابق يرتاده رجال الأعمال الصينيون الذين يزورون أفغانستان بشكل متزايد منذ عودة «طالبان». وقال مصدر في «طالبان» يتمركز في باكستان في وقت سابق: إن عدداً غير معروف من المهاجمين دخلوا الفندق. وأضاف: «تم إطلاق عملية ضد المهاجمين. إطلاق النار متواصل».
ولم تعترف الصين التي تتشارك حدوداً وعرة مع أفغانستان تمتد على 76 كلم، رسمياً بحكومة «طالبان»، إلا أنها من الدول القليلة التي حافظت على حضورها الدبلوماسي الكامل في البلاد.
وتعد المحافظة على الاستقرار بعد عقود من الحرب في أفغانستان من الاعتبارات الرئيسية بالنسبة لبكين في وقت تسعى إلى تأمين حدودها والاستثمارات في البنى التحتية الاستراتيجية في باكستان المجاورة؛ حيث الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.
وتعمل «طالبان» جاهدة لتصوير أفغانستان على أنها بلد آمن بالنسبة للدبلوماسيين ورجال الأعمال، إلا أن موظفين في السفارة الروسية قتلا في تفجير انتحاري وقع خارج مقر البعثة في أيلول/ سبتمبر، في هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي.
كذلك، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم استهدف السفارة الباكستانية في كابول هذا الشهر اعتبرته باكستان «محاولة اغتيال» استهدفت السفير. وأصيب حارس أمني في الهجوم. وعلى الرغم من امتلاكها حقوقاً في كبرى المشاريع في أفغانستان، خصوصاً منجم «ميس أيناك» للنحاس، لم تتحرك الصين لتحقيق تقدّم في أي من هذه المشاريع.


التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tty74r9p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"