قندهار - أ ف ب
قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب 12 على الأقل بجروح جراء تفجير انتحاري خارج مصرف في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان الخميس، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية قندهار إنعام الله سمنغاني: «اليوم قرابة الساعة الثامنة في مدينة قندهار. وقع تفجير انتحاري قتل فيه ثلاثة من مواطنينا، وجرح 12، بحسب المعلومات الأولية». واستهدف التفجير مجموعة من الأشخاص، كانوا متجمعين خارج فرع مصرف كابول الجديد في قندهار. وأوضح سمنغاني: «عادة ما يتجمع مواطنونا هناك لتحصيل رواتبهم»، مؤكداً أن «الضحايا هم من المدنيين».وأفاد سمنغاني، بأن «الوضع تحت السيطرة» في أحد مستشفيات المدينة حيث نقل الجرحى، ونفى صحة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحدّثت عن نداءات ملحة للتبرّع بالدم.
وقال في رسالة للصحفيين: «لا يوجد شيء من هذا وحالات الجرحى ليست حرجة. إصاباتهم سطحية».
وفرضت سلطات طالبان طوقاً أمنياً حول المنطقة خارج المصرف، ولم تسمح للصحفيين بالاقتراب. وشوهد ضحايا بدوا وكأنهم إما فقدوا وعيهم، أو لقوا حتفهم يحمّلون على متن سيارات إسعاف بعد الانفجار.
وعملت فرق الإطفاء وعناصر الأمن على تنظيف الموقع، حيث شوهدت دماء وقطع ملابس، وأحذية متناثرة على الأرض.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وبينما أُعلن عن عدة انفجارات وقعت في أنحاء البلاد منذ بداية رمضان، لم يؤكد مسؤولو «طالبان» غير عدد قليل منها. وكانت قندهار معقل طالبان على مدى عقود، وهي تضم مقر إقامة القائد الأعلى للحركة هبة الله اخوند زاده.
وتراجعت الهجمات والتفجيرات في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف العام 2021، وانسحاب القوات الأجنبية، وسقوط الحكومة المدعومة من واشنطن. إلا أن بعض المجموعات المسلحة، وأبرزها الفرع المحلي لتنظيم «داعش» الإرهابي، لا تزال تشكّل تهديداً.
قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب 12 على الأقل بجروح جراء تفجير انتحاري خارج مصرف في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان الخميس، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية قندهار إنعام الله سمنغاني: «اليوم قرابة الساعة الثامنة في مدينة قندهار. وقع تفجير انتحاري قتل فيه ثلاثة من مواطنينا، وجرح 12، بحسب المعلومات الأولية». واستهدف التفجير مجموعة من الأشخاص، كانوا متجمعين خارج فرع مصرف كابول الجديد في قندهار. وأوضح سمنغاني: «عادة ما يتجمع مواطنونا هناك لتحصيل رواتبهم»، مؤكداً أن «الضحايا هم من المدنيين».وأفاد سمنغاني، بأن «الوضع تحت السيطرة» في أحد مستشفيات المدينة حيث نقل الجرحى، ونفى صحة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحدّثت عن نداءات ملحة للتبرّع بالدم.
وقال في رسالة للصحفيين: «لا يوجد شيء من هذا وحالات الجرحى ليست حرجة. إصاباتهم سطحية».
وفرضت سلطات طالبان طوقاً أمنياً حول المنطقة خارج المصرف، ولم تسمح للصحفيين بالاقتراب. وشوهد ضحايا بدوا وكأنهم إما فقدوا وعيهم، أو لقوا حتفهم يحمّلون على متن سيارات إسعاف بعد الانفجار.
وعملت فرق الإطفاء وعناصر الأمن على تنظيف الموقع، حيث شوهدت دماء وقطع ملابس، وأحذية متناثرة على الأرض.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وبينما أُعلن عن عدة انفجارات وقعت في أنحاء البلاد منذ بداية رمضان، لم يؤكد مسؤولو «طالبان» غير عدد قليل منها. وكانت قندهار معقل طالبان على مدى عقود، وهي تضم مقر إقامة القائد الأعلى للحركة هبة الله اخوند زاده.
وتراجعت الهجمات والتفجيرات في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف العام 2021، وانسحاب القوات الأجنبية، وسقوط الحكومة المدعومة من واشنطن. إلا أن بعض المجموعات المسلحة، وأبرزها الفرع المحلي لتنظيم «داعش» الإرهابي، لا تزال تشكّل تهديداً.
