عادي

«مانيونيا». .رواية تتدثر بالشمس

16:42 مساء
قراءة دقيقة واحدة
صدرت عن دار ثقافة للنشر والتوزيع، الرواية الروسية «مانيونيا»، من تأليف نارينيه أبغاريان وترجمة تحسين رزاق عزيز.
«مانيونيا» رواية تعيدنا إلى الطفولة؛ إلى الوقت الذي تكون فيه فطائر الجدة هي الأكثر لذة في العالم، الوقت الذي يؤكل فيه التوت من الأدغال مباشرة، ويمكن تحويل نزهة عادية إلى مغامرة حقيقية. بمجرد فتح الكتاب يشعر القارئ بدفء الشمس ورائحة البازار. ونضحك كثيراً أيضاً لأنَّ الصديقَتَين نارينيه ومانيونيا تتعرضان باستمرار لمواقف محرجة.
تدور أحداث الرواية في مدينة سوفييتية صغيرة بعيدة عن أيّ عواصم، وحول سكانها وعن كيف تمكّن الناس من العيش والاستمتاع بالحياة بالرغم من النقص الشديد في البضائع، وبرغم جميع القيود.
تصف الرواية حياة ومغامرات صبايا صغيرات في المدينة والخلفية المشرقة لهذه المغامرات هم الكبار وخاصة الجدة، التي تُعَد، إلى جانب الصبيَّتَين الصديقتين، إحدى الشخصيات الرئيسة.
تعرض الرواية حياة الأرمن والأذربيجانيين والروس والجورجيين والغجر في مختلف مناحي الحياة.
ولدت نارينيه أبغاريان في مدينة بيرد، بأرمينيا، في عام 1971. والدها طبيب ووالدتها مدرَّسة للغة الروسية، ألفت عدة كتب، وصدرت بعدة طبعات، وحازت عدة جوائز من بينها جائزة «ياسنايا بوليانا» (2016) وهي من أفضل الجوائز الأدبية في روسيا، ودخلت أعمالها عدة مرات في القائمة الطويلة والقائمة القصيرة لجائزة «الكتاب الكبير»، وحققت كتبها مبيعات كبيرة لعدة أعوام، وتُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللغات الأجنبية، وأُنتِجَت رواياتها في السينما والتلفزيون، وأُخرِجَت وعُرِضَت على خشبات المسرح في موسكو والمدن الروسية الأخرى
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3cv7xfnz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"