بغداد: زيدان الربيعي
أشاد نجم الكرة العراقية السابق، يونس محمود بالمستوى الكبير الذي قدمه «أسود الأطلس» في مونديال قطر، مؤكداً أن الصورة الرائعة التي قدمها منتخب المغرب، أكدت أن بإمكان منتخبات المنطقة منافسة ومقارعة أفضل منتخبات العالم.
وقال محمود الذي يشغل الآن منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم: إن «الأداء القوي الذي قدمه منتخب المغرب في مونديال قطر الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التواجد في المباراة النهائية، كان دليلاً واضحاً على كفاءة منتخبات المنطقة وقدرتها على الوصول لمستويات متقدمة في البطولة ومقارعة المنتخبات القوية، ففوز منتخب المغرب على منتخبات بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، وفوز منتخب السعودية على منتخب الأرجنتين، وكذلك فوز منتخب تونس على منتخب فرنسا، يمثل ممارسة فعلية لقدرة المنتخبات العربية على التفوق على المنتخبات العالمية، وهذا مؤشر جيد أفرزته مباريات مونديال قطر، حيث سيعطي دفعة قوية جداً لمنتخبات المنطقة على تطوير نفسها وزيادة ثقتها بنفسها».
وأضاف: «الخبرة التي كانت تحتاج إليها المنتخبات العربية عند مواجهة المنتخبات الكبيرة قد تم الحصول عليها من خلال مونديال قطر، فالمنتخب المغربي الذي يقابل بصورة دائمة المنتخبات العربية الإفريقية، قد أثبت للجميع تفوقه، وبالتالي يمكن البناء على هذا التفوق من أجل الانطلاق نحو بناء جديد يجعل المنتخبات العربية تفكر في المستقبل عندما تشارك في بطولات كأس العالم المقبل بالمنافسة على اللقب وليس الذهاب من أجل المشاركة فقط كما كان يحصل في البطولات السابقة، وهذا التفكير تسبب به المنتخب المغربي الشقيق بما قدّمه من عروض رائعة جداً في المونديال».
الجدير بالذكر أن يونس محمود، في بداية مونديال قطر، قد قام بترشيح منتخبات السعودية وقطر وتونس، بالوصول إلى الدور الثاني، واستبعد المنتخب المغربي من الترشح بسبب وقوعه في مجموعة قوية حسب تبريراته التي أعلنها عندما خرجت المنتخبات العربية الـ3 من الدور الأول، وترشح منتخب المغربي بمفرده إلى الدور الثاني.
أشاد نجم الكرة العراقية السابق، يونس محمود بالمستوى الكبير الذي قدمه «أسود الأطلس» في مونديال قطر، مؤكداً أن الصورة الرائعة التي قدمها منتخب المغرب، أكدت أن بإمكان منتخبات المنطقة منافسة ومقارعة أفضل منتخبات العالم.
وقال محمود الذي يشغل الآن منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم: إن «الأداء القوي الذي قدمه منتخب المغرب في مونديال قطر الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التواجد في المباراة النهائية، كان دليلاً واضحاً على كفاءة منتخبات المنطقة وقدرتها على الوصول لمستويات متقدمة في البطولة ومقارعة المنتخبات القوية، ففوز منتخب المغرب على منتخبات بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، وفوز منتخب السعودية على منتخب الأرجنتين، وكذلك فوز منتخب تونس على منتخب فرنسا، يمثل ممارسة فعلية لقدرة المنتخبات العربية على التفوق على المنتخبات العالمية، وهذا مؤشر جيد أفرزته مباريات مونديال قطر، حيث سيعطي دفعة قوية جداً لمنتخبات المنطقة على تطوير نفسها وزيادة ثقتها بنفسها».
وأضاف: «الخبرة التي كانت تحتاج إليها المنتخبات العربية عند مواجهة المنتخبات الكبيرة قد تم الحصول عليها من خلال مونديال قطر، فالمنتخب المغربي الذي يقابل بصورة دائمة المنتخبات العربية الإفريقية، قد أثبت للجميع تفوقه، وبالتالي يمكن البناء على هذا التفوق من أجل الانطلاق نحو بناء جديد يجعل المنتخبات العربية تفكر في المستقبل عندما تشارك في بطولات كأس العالم المقبل بالمنافسة على اللقب وليس الذهاب من أجل المشاركة فقط كما كان يحصل في البطولات السابقة، وهذا التفكير تسبب به المنتخب المغربي الشقيق بما قدّمه من عروض رائعة جداً في المونديال».
الجدير بالذكر أن يونس محمود، في بداية مونديال قطر، قد قام بترشيح منتخبات السعودية وقطر وتونس، بالوصول إلى الدور الثاني، واستبعد المنتخب المغربي من الترشح بسبب وقوعه في مجموعة قوية حسب تبريراته التي أعلنها عندما خرجت المنتخبات العربية الـ3 من الدور الأول، وترشح منتخب المغربي بمفرده إلى الدور الثاني.
