عادي
تفاعل كبير مع هدية أمير قطر.. وجنون في الأرجنتين بالنجمة الثالثة

«الشيخ ميسي» يرتدي «بشت» زعامة كرة القدم

00:17 صباحا
قراءة 4 دقائق
تميم بن حمد يلبس ميسي «البشت»
صحف العالم تتحدث عن إنجاز الأرجنتين
الملايين في شوارع عاصمة الأرجنتين

متابعة: ضمياء فالح

لم يكن فوز منتخب «التانغو» بلقب كأس العالم عادياً، وليس في الكلمة مبالغة إذا قيل إن العالم احتفل بتتويج الأسطورة ليونيل ميسي، وترددت كثيراً عبارة أن «كرة القدم أنصفت ليونيل» نظير ما قدمه لها منذ 2004.

خرج الملايين من الأرجنتينيين إلى الشوارع للاحتفال بفوز «التانغو»، وكان الجو مجنوناً مع نوبات بكاء من شدة الفرح، بعدما أعاد ابن مدينة روزاريو المجد المفقود لمنتخب بلادهم منذ زمن مارادونا في 1986.

«بشت» الزعامة

وتفاعلت الصحافة العالمية مع لفتة ارتداء النجم ميسي «البشت» العربي عند تسلمه كأس العالم، واعتبرت أن «بشت الشيخ» الذي أهداه تميم بن حمد أمير قطر للأسطورة، يليق بشيخ الكرة العالمية ميسي كما أنه جعله مميزاً وهو يحتفل وسط زملائه الأصغر سناً.

وأجمع العالم على أن ميسي هو أفضل لاعب على مر التاريخ بعد حصده أول لقب كأس عالم للأرجنتين بعد 36 عاماً من الصيام، ونشر جيمي كاراجر، مدافع ليفربول السابق، تغريدة: «ميسي أولاً، مارادونا ثانياً، مبابي ثالثاً، كريستيانو رونالدو رابعاً».

وأيد بطل العالم عام 2014 الألماني باستيان شفاينتسيغر استحقاق ميسي اللقب بتغريدة: «أخيراً توج ميسي مسيرته الكبيرة»، وكتب ألن شيرر أسطورة نيوكاسل وإنجلترا: «الفوز كان مكتوباً في لوح القدر». وهنأ المقدم البريطاني بيرس مورجان، مشجع رونالدو الأكبر، النجم الأرجنتيني وكتب: «التهاني لميسي ولزملائه، مباراة مذهلة».

وهاجم المشجعون المقدم البريطاني بيرس مورجان بعد تلميحه لتعرض لاعبي فرنسا لتسمم متعمد قبل النهائي. وقال مورجان: «لم يكن فيروس، الفريق الفرنسي تعرض بوضوح لتسمم متعمد»، ورد عليه المشجعون: «كل همك ألا يرفع ميسي كأس العالم، تصرف مخجل»، و«ابك طويلاً»، و«هل أنت رجل ناضج؟»، و«تصرف عادي من مشجع لرونالدو»، و«التعازي لرونالدو وشقيقته وبيرس مورجان ومشجعيهم».

أندي موراي، نجم التنس البريطاني، انتقد توقعات مورجان قبل النهائي التي قال فيها: «فرنسا ستفوز على الأرجنتين 3-1 ومبابي سيسجل هدفين وغريزمان سيكون أفضل لاعب بالمونديال وميسي سيبكي».

وغرد موراي: «سيناريو النهائي أسوأ ما يكون لك بيرس مورجان».

روي كين يلمح للبرازيل

ولمح الأسطورة الإيرلندي روي كين، نجم مانشستر يونايتد سابقاً والمحلل الرياضي حالياً، لرقص لاعبي البرازيل الذين خرجوا من مونديال قطر وقال بعد مشاهدة ميسي ورفاقه يرقصون عقب الفوز بكأس العالم: «يمكن للاعبي الأرجنتين أن يرقصوا من هنا إلى 10 سنوات، المدرب سكالوني على خط التماس كان يركل كل كرة معهم وحديثه المشحون مع نجومه كان حيوياً لأنه حلق بمشاعرهم عبر الحدود. عندما تفوز باللقب من حقك أن ترقص».

وشوهد سكالوني وهو يرقص مع أولاده في الملعب بعد المباراة.

الملك

واحتفلت صحف العالم بفوز منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم، وأكدت الصحف أن الأسطورة ميسي استحق اللقب الوحيد الغائب عن خزائنه.

وعنونت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية: الأرجنتين بطلة العالم بعد النهائي الأجمل في التاريخ.

وتابعت الصحيفة: «الأرجنتين بطلة العالم بعد النهائي الأجمل في التاريخ أمام فرنسا»، و«من يحب ليو يحب كرة القدم».

وعنونت صحيفة توتوسبورت الإيطالية: «مباراة ملحمية»، وقالت: على خطى مارادونا، يقود ميسي الأرجنتين إلى كأس العالم للمرة الثالثة.

واهتمت الصحف الكتالونية بتتويج ميسي، وعنونت صحيفة الموندو ديبورتيفو: الأفضل في التاريخ.

وكتب موقع قناة آر إم سي الفرنسي: ميسي والتانغو فوق السماء، رغم بطولة المنتخب الفرنسي في النهائي وثلاثية مبابي.

ومن جانبها اختارت صحيفة آس الإسبانية عنواناً مثيراً وكتبت «العالم مُلك لميسي».

صحافة الأرجنتين

واحتفلت الصحف الأرجنتينية ب«الانتصار الأبدي للأرجنتين وميسي»، وكأنها صرخة من القلب، خرجت صحيفة «أوليه» الرياضية بعنوان «نحن أبطال العالم» على صفحتها الأولى، وسط إجماع وطني على عبقرية ليونيل ميسي الذي قاد المنتخب للقبه الأول منذ 1986 والثالث في تاريخه.

وانتشرت في كافة وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي صور ميسي مع الكأس وأخرى للفريق الأرجنتيني بأكمله وهم يصرخون فرحاً خلال احتفالات ما بعد المباراة التي وصفت ب«نهائي ملحمي».

وتصدر عنوان «المجد الأبدي لميسي» عموداً ل«أوليه» يعكس الشعور العام السائد في الأرجنتين التي تنتظر منذ قرابة عشرين عاماً أن ينجح نجمها في رفع الكأس الوحيدة الغائبة عن خزائنه، والانضمام الى الأسطورة الراحل دييغو مارادونا الذي منح البلاد لقبها الثاني عام 1986.

وكتب موقع شبكة «تي واي سي سبورت» الرياضية «الكأس غابت عن سجله: دموع مزدوجة للبطل».

أما صحيفة «ماركا» المدريدية، فكتبت من جهتها «حسناً ليو، حصلت على مونديالك. وأنت تستحقه»، فيما تغنت صحيفة «لا ناسيون» الأرجنتينية اليومية بأن المنتخب «يلامس السماء».

ومن «النهائي الذي لا يُنسى» إلى «الهذيان» و«النشوة» و«أفضل نهائي على مر العصور»، احتفلت الصحافة الأرجنتينية بما حققه رجال المدرب ليونيل سكالوني في قطر.

حتى عند الخصمة الكروية التاريخية البرازيل، احتُفل بانتصار «الأخوة» الأرجنتينيّين، وأشادت صحيفة «أو غلوبو» الإخبارية بتتويج الجيران وانضمت إلى مادحي ميسي «الأفضل» الذي «استحق كثيراً» أن يرفع الكأس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45ps9u4c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"