- * مشروع الفنان المبدع يأتي في إطار برنامج موسّع لتجميل مدينة دبي الطبية
أطلقت مدينة دبي الطبية، المنطقة الحرة المتخصصة في خدمات الرعاية الصحية في الإمارة، المرحلة الأولى من مشروع تجميل المرافق والمساحات الحضرية في المدينة، وذلك عبر تعاون فريد من نوعه مع الفنان الإماراتي المبدع أحمد المهري.
ويهدف التعاون الجديد بين المدينة الطبية والمهري، إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي يمكن لمختلف الجهات لعبه لدعم وتطوير المشهد الفني في الإمارة، حيث أتاحت المدينة الطبية جدران مرافقها للفنان لإبداع أعمال فنية تعكس الهوية الحقيقية للمنطقة الحرة المتخصصة في خدمات الصحة في الإمارة.
وقال سالم العمودي، مدير إدارة التسويق والاتصال في سلطة مدينة دبي الطبية: «نسعى لابتكار طرق جديدة لتعزيز تجربة المرضى الزائرين للمرافق الطبية في مدينتنا، حيث يشكّل المظهر الجمالي جانباً مهماً من هويتنا البصرية. وحرصنا في مشروع تجميل مرافق مدينة دبي الطبية على تفعيل دور القطاع الفني الإماراتي، انطلاقاً من إيماننا بأهمية دعم المجتمع المحلي في دبي. ويعكس تعاوننا مع الفنان المبدع أحمد المهري، ثقتنا الكبيرة بالفنانين الإماراتيين والتزامنا بتوفير منصة ملائمة لاستعراض أعمالهم المميزة».
وتصور الأعمال الجدارية للمهري التاريخ العريق للطب في المنطقة، من خلال تسليط الضوء على مجموعة من أبرز العلماء العرب، تماشياً مع نهج مدينة دبي الطبية في تكريم الأسماء اللامعة من الأطباء والفلاسفة والعلماء الذين لعبوا دوراً رئيسياً في تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة وخارجها، حيث كرمت المدينة الطبية منذ بداية تأسيسها أشهر العلماء البارزين في القطاع الطبي عبر التاريخ من خلال تسمية مبانيها ومجمعاتها الطبية بأسمائهم تقديراً وعرفاناً لمساهماتهم الجليلة في خدمة الإنسانية مثل مجمع الرازي ومجمع ابن سينا الطبي ومجمع الزهراوي الطبي ومبنى أحمد كاظم. كما يحتفي الفنان بهذا الإرث عبر مجموعة من الزخارف الناعمة والألوان المميزة، وإبداعات بالخط العربي ورسومات لأهم معالم دبي.
وقال المهري: «فخور جداً للتعاون مع مدينة دبي الطبية، وأعتبره إحدى أهم المحطات في مسيرتي المهنية، لأنها فرصة لاستعراض أعمال فنية تعكس هوية إحدى أبرز الوجهات في الإمارة. ويشرفني أن أصوّر الرسالة النبيلة التي تحملها مدينة دبي الطبية، مع لمسات إبداعية تعكس التراث العربي الفني في مجال الطب. وأتوجه بالشكر لمدينة دبي الطبية على ثقتها بي للمشاركة في هذه التجربة الاستثنائية التي أتاحت لي المساهمة، ولو بدور صغير، في تعزيز مكانة الإمارة باعتبارها مركزاً فنياً وإبداعياً متنوع الثقافات».
