عادي

مقتل مسؤول بالشرطة بتفجير انتحاري في إسلام آباد

13:36 مساء
قراءة دقيقتين

إسلام أباد- رويترز

ذكرت الشرطة الباكستانية، أن تفجيراً انتحارياً بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في العاصمة إسلام آباد، الجمعة، أسفر عن مقتل مسؤول في الشرطة، وإصابة عدد آخر.
وقال قائد شرطة عمليات إسلام آباد سهيل ظفر للصحفيين: «معلوماتنا الأولية تشير إلى أن رجلاً وامرأة كانا في السيارة»، مضيفاً أن السيارة لم تتوقف عند نقطة التفتيش، عندما حاولت الشرطة إيقافها. وتابع: «خلال مطاردة السيارة فجرها من كانا بداخلها».
وقال: «لقد كان تفجيراً انتحارياً»، مضيفاً أن أربعة من أفراد الشرطة ومدنيين اثنين أصيبا.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان: إن السيارة كانت محملة بالمتفجرات ومتجهة إلى هدف عالي الأهمية في العاصمة، ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.
وذكر رنا سناء الله وزير الداخلية لمحطة «جيو نيوز» التلفزيونية: «لو كانت السيارة قد وصلت لوجهتها، لكانت تسببت في خسائر فادحة».
وأضاف الوزير أن قوات الأمن في العاصمة في حالة تأهب مرتفعة، بسبب تهديدات بتنفيذ مثل هذا الهجوم، وأن مأساة كبرى تم تجنبها بالتدخل في الوقت المناسب. ووقع التفجير قرب مقر للشرطة على طريق رئيسي يؤدي إلى مبان حكومية من بينها البرلمان ومكاتب لمسؤولين في مناصب عليا.
وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت: إنه جاء للثأر لمقتل أحد قادتها.
وكثفت حركة «طالبان» باكستان من هجماتها منذ إلغاء وقف لإطلاق النار مع الحكومة الشهر الماضي وهي هدنة كانت «طالبان» الأفغانية هي من توسطت فيها.
وجاء التفجير بعد يومين من مقتل 25 مسلحاً متشدداً من حركة «طالبان» الباكستانية في عملية للجيش الباكستاني بعد أزمة رهائن في منشأة لمكافحة الإرهاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4en35y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"