اختتم مهرجان القيروان للشعر العربي فعاليات الدورة السابعة التي أقيمت تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ونقاد وأدباء تونسيين.
أقيم حفل الختام في بلدية قرطاج في العاصمة التونسية تونس، بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعرة جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان، وجمع كبير من محبي الكلمة.
وقال عبد الله العويس في ختام المهرجان: «لقد أثبتت بيوت الشعر في الوطن العربي والتي تحظى بمتابعة ورعاية مثمرة من قبل صاحب السموّ حاكم الشارقة، أهميتها ودورها الفاعل في إعلاء الشعر العربي الأصيل، وكشفت عن إسهام واضح في التعريف بالأقلام الشعرية الشابة وتقديمها للساحة العربية».
وأضاف العويس: «وقد اتضح ذلك من خلال أنشطة بيوت الشعر المتعددة التي تنظمها بصفة منتظمة، الأمر الذي انعكس على الشعراء المشاركين في المهرجان الذين عبّروا عن فرحتهم بهذه الفرصة التي تساعد على إبرازهم، وتتيح لهم فرصة مناسبة للقاء زملاء الشعر».
وعبّر شعراء عن سعادتهم في المشاركة بالمهرجان، باعتباره أفقاً إبداعياً مميزاً، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان يعد مكسباً على المستويين المحلي والعربي، خاصة أنه يستقطب شعراء من خارج تونس، معربين عن امتنانهم لصاحب السموّ حاكم الشارقة، لمبادرته غير المسبوقة؛ والمتمثلة في بيوت الشعر. ووصف مبدعون الشارقة بإمارة «الضوء» باعتبارها تنبض بالثقافة والفن والحضارة والجمال.
وشرّع المهرجان، خلال أيامه، أبوابه للمبدعين القادمين من مختلف المدن التونسية، وكانت السعادة ترتسم على وجوه المشاركين، خاصة أن الأمسيات جمعت شعراء في مكان واحد.
شهد اليوم الختامي من المهرجان زخماً كبيراً في القراءات؛ حيث أقيمت أمسية للشعراء: سفيان المسيليني، وجهاد المثناني، وهندة محمد، وعلي مسعود، وخولة سيك سالم.
في فقرة لافتة خطفت أنظار جمهور المهرجان؛ قرأ براعم بيت الشعر في القيروان في اليوم الختامي، مجموعة قصائد من روائع الشعر العربي القديم والحديث.
وقرأت رتال الهاني (12 عاماً) «أنشودة المطر»، للشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب، فيما واصلت نور مرابط (16 عاماً) القراءات بقصيدة «عراقية» للشاعرة لميعة عباس عمارة، أما هيام السبوعي (18 عاماً) فقرأت قصيدة «فكرة الفنان» للشاعر أبو القاسم الشابي، أما أيمن الجوادي (20 عاماً) فقرأ معلقة طرفة بن العبد، واختتم سليم الهداجي (19 عاماً) القراءات بقصيدة «تونس الخضراء» للشاعر نزار قباني.
أقيم حفل الختام في بلدية قرطاج في العاصمة التونسية تونس، بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعرة جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان، وجمع كبير من محبي الكلمة.
وقال عبد الله العويس في ختام المهرجان: «لقد أثبتت بيوت الشعر في الوطن العربي والتي تحظى بمتابعة ورعاية مثمرة من قبل صاحب السموّ حاكم الشارقة، أهميتها ودورها الفاعل في إعلاء الشعر العربي الأصيل، وكشفت عن إسهام واضح في التعريف بالأقلام الشعرية الشابة وتقديمها للساحة العربية».
وأضاف العويس: «وقد اتضح ذلك من خلال أنشطة بيوت الشعر المتعددة التي تنظمها بصفة منتظمة، الأمر الذي انعكس على الشعراء المشاركين في المهرجان الذين عبّروا عن فرحتهم بهذه الفرصة التي تساعد على إبرازهم، وتتيح لهم فرصة مناسبة للقاء زملاء الشعر».
وعبّر شعراء عن سعادتهم في المشاركة بالمهرجان، باعتباره أفقاً إبداعياً مميزاً، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان يعد مكسباً على المستويين المحلي والعربي، خاصة أنه يستقطب شعراء من خارج تونس، معربين عن امتنانهم لصاحب السموّ حاكم الشارقة، لمبادرته غير المسبوقة؛ والمتمثلة في بيوت الشعر. ووصف مبدعون الشارقة بإمارة «الضوء» باعتبارها تنبض بالثقافة والفن والحضارة والجمال.
وشرّع المهرجان، خلال أيامه، أبوابه للمبدعين القادمين من مختلف المدن التونسية، وكانت السعادة ترتسم على وجوه المشاركين، خاصة أن الأمسيات جمعت شعراء في مكان واحد.
شهد اليوم الختامي من المهرجان زخماً كبيراً في القراءات؛ حيث أقيمت أمسية للشعراء: سفيان المسيليني، وجهاد المثناني، وهندة محمد، وعلي مسعود، وخولة سيك سالم.
في فقرة لافتة خطفت أنظار جمهور المهرجان؛ قرأ براعم بيت الشعر في القيروان في اليوم الختامي، مجموعة قصائد من روائع الشعر العربي القديم والحديث.
وقرأت رتال الهاني (12 عاماً) «أنشودة المطر»، للشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب، فيما واصلت نور مرابط (16 عاماً) القراءات بقصيدة «عراقية» للشاعرة لميعة عباس عمارة، أما هيام السبوعي (18 عاماً) فقرأت قصيدة «فكرة الفنان» للشاعر أبو القاسم الشابي، أما أيمن الجوادي (20 عاماً) فقرأ معلقة طرفة بن العبد، واختتم سليم الهداجي (19 عاماً) القراءات بقصيدة «تونس الخضراء» للشاعر نزار قباني.
