الشارقة : مها عادل
يعد زيت الورد من الزيوت العطرية التي تستخلص من نباتات معينة بطريقة طبيعية، ثم يمزج مع كمية قليلة من الزيوت الناقلة قبل استخدامه، ويتميز زيت الورد برائحته المُركزة، ومن أشهر استخداماته الشائعة تحضير وصفات العناية بالبشرة والشعر وبعض الاستخدامات الأخرى في مجال الصحة العامة للجسم .
وقد استُخدم قديماً في الطب التقليدي، نظراً لامتلاكه خصائص تفيد في علاج الأمراض الجلدية، ويتوافر في الأسواق زيت الورد النقي، كما يمكن إيجاده في منتجات العناية بالبشرة والشعر.
ويحتوي زيت الورد على نسب عالية من فيتامين سي، الذي يعد أحد أنواع مضادات الأكسدة القوية، التي تقدم للبشرة العديد من الفوائد، إذ يتكون من مركبات نشطة تتمتع بخصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والالتهابات، ومنها: الإيثانول والأوجينول، وأسيتات السيرونيل، والكارفون، والسترال، والسترونيلول.
كما يمتلك زيت الورد خصائص مضادة للتجاعيد وعلامات الشيخوخة، نظراً لاحتوائه على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة المُسببة لتلف خلايا البشرة، من استخدامات زيت الورد الشائعة تحسين لون البشرة، والمساهمة في إزالة البقع الداكنة منها، وإصلاح الخلايا التالفة، يعد علاج البشرة من حب الشباب أحد أهم استخدامات زيت الورد، لما يحتويه من مضادات للالتهاب، ما يجعله فعالاً في حل هذه المشكلة.
ومن أشهر استخدامات زيت الورد في مجال الصحة؛ محاربة الأرق والاكتئاب ، ومنح الشعور بالاسترخاء وتقليل التوتر ، وتحسين المزاج، وتخفيف الشعور بالألم.
كما يساعد زيت الورد على التخفيف من التجاعيد وعلامات تقدم السن، لأنه يمتلك خصائص تقبض المسام وتشد الجلد. ويعمل على تقشير البشرة، نظراً لاحتوائه على الريتينول، وفيتاميني ج و أ.
