عادي
تبرأ من صلته بمتهم في تنفيذ «عمل إرهابي»

البرازيل.. بولسونارو يودّع أنصاره بالدموع: «أعطيت أفضل ما عندي»

19:03 مساء
قراءة دقيقتين

برازيليا- (وكالات)

ودّع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الجمعة، مناصريه، في أول تصريح له على شبكات التواصل الاجتماعي منذ هزيمته الانتخابية، ذارفاً بضع دموع قبل يومين من انتهاء ولايته، وقال: «أعطيت أفضل ما عندي».
خلال خطابه، لم يتطرّق الرئيس المنتهية ولايته إلى ما إذا كان سيسلّم الوشاح الرئاسي لخلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، كما يقتضي بروتوكول التنصيب.
وقال بولسونارو: «لن يتوقف العالم في الأول من كانون الثاني/يناير.. هناك مستقبل كبير أمامنا»، وأضاف: «نخسر معارك لكننا لا نخسر الحرب».
ومن المقرر أن يسافر بولسونارو قريباً إلى الولايات المتحدة، علماً أن المديرية العامة للرئاسة سمحت بخروج الأفراد الموكلين حماية «الرئيس السابق المستقبلي» في رحلة إلى ميامي من الأول حتى 30 كانون الثاني/يناير 2023، وفق ما أوردت الجريدة الرسمية، الجمعة.
لم يذكر بولسونارو هذه الرحلة في خطابه، لكنه توجّه بشكل مباشر إلى مناصريه الذين لا يزالون يخيّمون أمام ثكنات الجيش وأمام مقر قيادة الجيش في برازيليا وفي مدن أخرى، للمطالبة بالتدخل العسكري لمنع لولا من تولي منصبه.
وأضاف بولسونارو وهو يبكي: «لم أتوقع أبداً أن أصل إلى هنا»، متابعاً: «على الأقلّ أجّلنا انهيار البرازيل من هذه الايديولوجية اليسارية الضارّة أربعة أعوام».

هذا وقال الرئيس البرازيلي ، الجمعة، إنه ليس هناك مبرر لما وصفه بمحاولة ارتكاب «عمل إرهابي»، بعد أن أحبطت الشرطة خطة رجل لتفجير عبوة ناسفة في برازيليا الأسبوع الماضي، في احتجاج على هزيمة بولسونارو في الانتخابات.

وحاول الرئيس المنتهية ولايته النأي بنفسه عن الرجل الذي اعتقلته الشرطة في ما يتعلق بمؤامرة القنبلة، والذي قال للشرطة إن دعوة بولسونارو لحمل السلاح هي التي ألهمته لحيازة ترسانة من الأسلحة والمتفجرات.

وقال في بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يترك منصبه: «الرجل لديه أفكار لا يوافقه عليها أي مواطن، لكنهم يصنفونه الآن على أنه من المؤيدين لي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mupmsz9e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"