دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب وزارة الخارجية الأفغانية في العاصمة كابول وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للشعب الأفغاني الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الصينية في إفادة دورية، أمس الخميس، إن الصين تندد بشدة بالهجوم الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول، وتأمل أن توفر حكومة أفغانستان الحماية لمواطني كافة البلدان بما في ذلك المواطنين الصينيين. وكانت رويترز قد ذكرت أن انتحارياً فجّر نفسه وتسبب في مقتل خمسة على الأقل أمام وزارة الخارجية الأفغانية أمس الأول الأربعاء، وفقاً لما أعلنته الشرطة، وقال مستشفى قريب من المكان إنه استقبل أكثر من 40 مصاباً. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين عندما سئل عن الانفجار الذي قيل إنه كان يستهدف وفداً صينياً «على حد علمنا، لم يسقط قتلى أو جرحى صينيون في هذا الهجوم الإرهابي». وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قد تبنى الأربعاء عبر وكالته الدعائيّة «أعماق»، التفجير الانتحاري الذي وقع قرب وزارة الخارجية في كابول. وذكرت الوكالة عبر تطبيق تلغرام أن انتحارياً في التنظيم «استطاع الوصول إلى مقر وزارة الخارجية وسط العاصمة كابول، وذلك بعد تخطّيه كافة الحواجز والإجراءات الأمنية». وأضافت أنه «فجّر حزاماً ناسفاً يرتديه وسط تجمّع لموظفي وحراس المقر والمسؤولين الأمنيين العاملين فيه، وذلك لحظة خروجهم من المقر»، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى بينهم «دبلوماسيون». وكان نائب وزير الإعلام والثقافة مهاجر فراحي قال في تصريح صحفي إنه «كان يُفترض أن يكون هناك وفد صيني في وزارة الخارجية، لكننا لا نعلم إذا كان موجوداً في لحظة الانفجار». غير أن نائب مدير عام الشؤون العامة والاستراتيجية أحمدالله متّقي قال إنه لم يكن هناك أجانب في الوزارة عندما تعرضت للهجوم. وأضاف على تويتر «حاول انتحاري اقتحام الوزارة لكنه فشل في تحقيق هدفه وكشفته القوات الأمنية ففجر نفسه».
(وكالات)
