عادي

جلسة طربية تجمع الرويشد والملا في مدرج خورفكان

16:03 مساء
قراءة دقيقتين

استضاف مدرج خورفكان، السبت، الفنانين عبدالله الرويشد وخالد الملا، في جلسة طربية حضرت فيها الأغنية الخليجية، بألوانها وإيقاعاتها الأصيلة، في ليلة عمر جمعت الفنانين بمحبيهما.

وأطل الفنانان على جمهورهما، عبر مدرج خورفكان، في حفل أمتعا فيه ذائقة الجمهور بجولة في أرشيف فني حيّ في الوجدان، وغني وساحر بألحانه وكلماته، وتجسيداته الجمالية.

بدأت الأمسية مع الفنان خالد الملا، صاحب العطاء الكبير، الذي أطرب جمهور مدرج خورفكان، بصوت حرك الحنين إلى الزمن الجميل، وإيقاعاته التي تفاعل معها الجمهور، وردد كلماتها.

وتفاعل الجمهور مع الفنان خالد الملا، صاحب يا نسيم الصباح، الذي يلقبه محبوه ب«عفريت العود»، واستعاد معه محطات بارزة من رصيد الأغنية الشعبية، وتحديداً اللون العدني الذي تميّز به، إلى جانب ما قدمه في مجال الطرب والألحان الشرقية الأصيلة.

وتواصلت الأمسية مع الفنان عبدالله الرويشد في إطلالة محبة، وروى ظمأ الحاضرين من نبع الأغنية الخليجية، مقدماً باقة من أغنياته التي يحفظها جمهور المدرج عن ظهر قلب، ورددها مترنماً برفقة الفنان.

وداعب الفنان عبدالله الرويشد أوتار الشجن، بباقة من أغانيه الذائعة، التي حملها عبر عقود بصوته الشجي، ولامست وجدان المستمع العربي، وأوجدت مساحة كبيرة للأغنية الخليجية في الأذن العربية.

وأخذ سفير الأغنية الخليجية محبي فنه في رحلة موسيقية مع عوالم النغم، وأطربهم بأغنيات لطالما سكنت ذاكرة المستمعين، مثل: «لا تلومونه» و«لمني بشوق» و«ما في أحد مرتاح».

في واحدة من أكثر لحظات الجلسة الطربية تميزاً، انضم خالد الملا إلى عبدالله الرويشد وقدما معاً دويتو، أشعلا به حماس الجمهور بعد أن أبدعا في غناء «دنيا الوله» و«عويشق» و«أنا بتبع قلبي».

ويواصل موسم «هلا خورفكان» بهذا الحفل برنامجه، الذي يستقطب أهم وألمع نجوم الفن في العالم العربي، ويسعى إلى تقديم أهم التجارب الفنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye99wf5y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"