عادي

هل تستطيع «تيسلا» منافسة «أبل» في تحقيق الأرباح؟.. خبير اقتصادي يجيب

16:03 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: خنساء الزبير

قال بول كروغمان، الخبير الاقتصادي الحاصل على جائزة نوبل، إن شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية لا يمكن أن تصبح آلة لإنتاج الأرباح مثل «أبل» و«مايكروسوفت»، لأنه لا إمكانية لذلك في مجال السيارات.

وأضاف كروغمان في تصريحات لموقع «ياهو فاينانس» مؤخراً، أنه من غير المرجح أن تستفيد سيارات تيسلا من تأثير تهافت البعض على منتج ما مثل منتجات آيفون من أبل وأجهزة الكمبيوتر الشخصي من مايكروسوفت، الأمر الذي ساعدهما على تأسيس حصة سوقية مهيمنة.

وتابع: «هذا ليس نوع الشركات، ومنها تيسلا، التي يمكن أن تتوقع من هو المحرك الأول فيها الذي يرسخ مكانة احتكارية غير قابلة للتحدي».

واستطرد: «لن تصبح شركة تيسلا مثل مايكروسوفت حتى لو سارت الأمور كما ينبغي، ولن تكون مثل أبل، حيث يستخدم الناس شيئاً ما لأن الجميع يستخدمه ويكون من الصعب الاستغناء عنه وبالتالي تكون هنالك أرباح عالية منه تستمر على مدى عشرات السنين».

وفي سياق آخر، علق كروغمان على تصرفات إيلون ماسك قائلاً: «إنها تُظهر أنه لا يشبه ستيف جوبز، الشريك المؤسس لشركة أبل ورئيسها التنفيذي السابق، والذي اشتهر بمستوى عالٍ من الانضباط والتركيز على منتجات أبل»، وأضاف: «لا أعتقد أنه حتى لو كان ماسك منضبطاً مثل ستيف جوبز فإن تيسلا ستكون في أي وقت من الأوقات آلة لجني أرباح مستدامة بالطريقة التي كانت عليها شركة أبل، وهذا ليس خطأ ماسك بل لأن المجال ليس كذلك».

وانتقد ماسك قائلاً: «لكني لا أعرف شخصاً فعل الكثير الذي يضر بصورته الرائعة في وقت قصير كما فعل ماسك».

وكان ماسك قد أنهى عملية استحواذ على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، ثم سرح أكثر من نصف قوتها العاملة، وغير ذلك من التصرفات التي أثارت الجدل.

وشهد سهم تيسلا العام الماضي انخفاضاً بنسبة 65% حيث أثر ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أسهم شركات التكنولوجيا، لكن بعض المساهمين في تيسلا يقولون إن تصرفات رئيسها التنفيذي إيلون ماسك المتعلقة بشركة «تويتر» قد أدت أيضاً إلى عمليات البيع المكثفة للأسهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nxw8tpph

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"