الشارقة: «الخليج»
في إطار شراكة مجلس الشارقة للتعليم مع شركة عطاء التعليمية وبمشاركة نخبة متخصصة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات قدم مجلس الشارقة للتعليم ورقة عمل خلال مؤتمر رياض الأطفال العلمي الثاني والذي اختتم مؤخراً.
المؤتمر جرى تنظيمه عن بعد من خلال منصة زووم على مدى ثلاثة أيام متواصلة وخصص لعنوان الطفولة المبكرة تنوع في المنهجية وجودة التعليم.
وخصص مجلس الشارقة للتعليم ورقته لتتناول محور ضمان الجودة في رياض الأطفال من خلال تبني نظام الكفاءات التعليمية قدمها محمد أحمد عبيدات خبير في إدارة التعليم بالمجلس.
وعرفت الورقة بنظام التعليم المبني على الكفاءات من خلال نظام يدمج بين كفاءات مكتسبة وكفاءات ناعمة حداً أدنى لمتطلبات تعلم كل مرحلة عمرية ويهدف إلى تطوير منهج مدرسي فريد وملهم ومتحدٍ، ويلبي المعايير الدولية باستمرار، بحيث يكون الطلاب على استعداد تام للمرحلة التالية من تعليمهم ومهنيتهم المستقبلية لبناء مواطنين شباب نشطين ومسؤولين وواعين ثقافياً وبيئياً.
ولفتت الورقة إلى أن نظام الكفاءات التعليمية يشكل مشروع منهج مفصلاً قائماً على الكفاءات التعليمية لبناء نموذج منهج شامل ومتسلسل يجمع بين الكفاءات الصلبة والناعمة المرتبطة بأدلة التوجيه للقادة والمعلمين لعرض مفهوم المعرفة بما يتماشى مع التقييم المهني وخطة التنفيذ الزمنية.
واستعرضت الورقة الأسباب الجذرية ومصادر المشروع والنتائج، كما تطرقت إلى التحديات التي يواجهها المنهج القائم على الكفاءات العلمية ومواجهة هذه التحديات من خلال تزويد مديري المدارس والمعلمين بإطار منهج الكفاءة الصلبة جنباً إلى جنب مع النهج القائم على الكفاءة الناعمة أثناء عملية التنفيذ مع إغلاق الهوة بين الإطارين من خلال المشروعات المدمجة.
