أبوظبي: الخليج
تعاونت جمعية الإمارات للثلاسيميا في أبوظبي، مع شركة كلينكو للتجارة والاستيراد والخدمات، وشركة كلينكو لمعالجة النفايات وبنك الدم – أبوظبي، في تنظيم حملة تبرّع بالدم لنشر الوعي حول مرض الثلاسيميا، وضرورة التبرع بالدم لمساعدة المصابين به الذين يحتاجون إلى نقل دم بشكل دوري.
شهدت الحملة استقطاباً وإقبالاً كبيرين من الموظفين والعاملين في شركات مجموعة «كلينكو» على مُختلف جنسياتهم، الذين سارعوا إلى التبرع بالدم ردّاً لجميل أرض الخير التي تحتضنهم، ولتأكيد حب العطاء الذي بات أسلوب حياة لجميع القاطنين على تراب الإمارات.
وتقدّم الدكتور خالد خوري، عضو الجمعية بوافر التقدير والشكر والعرفان إلى كافة المُتبرعين طوعاً بدمائهم دون مُقابل كهدية لإنقاذ الأرواح، مُثمّناً مُسنادة مجموعة شركات «كلينكو» ودعمهم لمبادرات الجمعية الإنسانية النبيلة الرامية إلى إنقاذ حياة المرضى الذين يُعانون مرض الثلاسيميا داخل الدولة، وجهودهم المتواصلة المواكبة لتوجّهات القيادة الرشيدة التي تضع سعادة الإنسان والحفاظ على حياته في مقدّمة أولوياتها.
كما توجّه سلطان خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات كلينكو أيضاً بالشكر والتقدير إلى بنك الدم-أبوظبي على جهوده الكبيرة المتواصلة لإنقاذ حياة الملايين من القاطنين على أرض الدولة، مُشيداً بجهود العناصر الطبية المُتخصّصة في بنك الدم التي بذلت جهوداً كبيرة لسحب الدم من المتبرعين وحفظه بعد فحصه، والتأكد من ملائمته وصحته، مؤكداً أن تضافر الجهود يُسهم في دعم التوجهات الحكومية الرامية للحدّ من هذا المرض وتحسين حياة مرضى الثلاسيميا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه قال د. حمد النعيمي، مدير خدمات بنك الدم أبوظبي: «إن قطرة الدم الواحدة قد تُشكّل الخطّ الفاصل بين حياة المريض ووفاته، حيث يحتاج آلاف الأشخاص يومياً إلى الدم للبقاء بصحة جيدة أو حتى للبقاء على قيد الحياة. وتُساعد عملية التبرّع بالدم على إنقاذ ملايين الأرواح حول العالم سنوياً بشكل عام، كما تُسهم في إطالة أعمار المرضى المصابين بالثلاسيميا بشكل خاص».
