عادي
بعد إيطاليا ضمن خطة توسعية

«جيمس للتعليم» تُنشئ مدرسة مركزية للاستدامة في إندونيسيا

21:16 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أعلنت جمعية سفراء جيمس العالميين(GGA) عن إنشاء «مدرسة جيمس المركزية للاستدامة» في سيكولا بوجور رايا في إندونيسيا، في خطوة تعد الثانية من نوعها بعد إيطاليا، وذلك ضمن خطة توسعية لإنشاء سلسلة من المدارس المركزية في عشر دول بحلول نهاية العام الجاري.

فمن خلال مبادرات التوأمة، توفر جمعية سفراء جيمس العالميين الفرصة أمام المدارس المحلية والعالمية للتعاون مع مجموعة جيمس للتعليم، وتعزيز معارفهم حول أفضل الممارسات في مجال الاستدامة.

ويأتي انطلاق هذه المدرسة في إندونيسيا، بعد إنشاء أول سلسلة من مدارس جيمس المركزية للاستدامة في مجتمعات سارميدي وكابيلا ماجوري وفريغونا وكولي أومبرتو في إيطاليا، نهاية العام 2022.

الصورة

وكان قد أقيم في 28 أكتوبر من العام الماضي، حفلٌ في إيطاليا لتحديد الشراكات الخاصة بالمدارس المركزية وهدفها المتمثل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وشارك في هذا الحفل، رؤساء بلديات/ عمداء المناطق والمجتمعات الإيطالية، بالإضافة إلى آشا ألكسندر، المديرة التنفيذية لشؤون التغير المناخي في مجموعة جيمس للتعليم.

وأعقب الحفل، زيارات إلى المدارس الأربع المشاركة، حيث عُقدت اجتماعات بين القيادات الطلابية وممثلي المعلمين لبحث سبل التعاون. وتم زرع أشجار الزيتون كرمز للسلام ورسالة تعاون وتواصل حول أهمية بناء الجسور في جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات التعليمية.

وتتضمن الخطط المقترحة إنشاء المزيد من المدارس المركزية للاستدامة في كلٍ من مالاوي وكشمير في الهند بحلول مارس 2023. وستجمع كل مدرسة ممثلين لإنشاء لجنة إدارية من شأنها تسهيل التواصل بين الهيئات الإدارية فيها.

الصورة

وسيتولى كل مركز مسؤولية صنع واتخاذ القرارات بشأن العمليات المدرسية، التي لا تتطلب تغييرات في السياسة أو مناقشة من قبل هيئة أو لجنة إدارية أخرى، بالإضافة إلى توجيه المشكلات والمخاوف والأفكار الجديدة إلى اللجنة المناسبة أو الهيئة الإدارية ذات الصلة. وستقوم المدارس المركزية بإعداد تقارير شهرية حول آخر المستجدات ومشاركتها مع «مدرسة جيمس ليجاسي»، التي تتولى إدارتها آشا ألكسندر، لضمان التدريس والتعلم المستدام وفق المسار الصحيح.

وقالت آشا ألكسندر، المديرة التنفيذية لشؤون التغير المناخي في مجموعة جيمس:«يلعب التعليم، دوراً حاسماً وجوهرياً في معالجة القضايا التي تتناولها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويُشكل إطلاق أول سلسلة من المدارس المركزية في إطار مبادرة التوأمة في كلٍ من إيطاليا وإندونيسيا خطوة أولى في إطار أهدافنا المتمثلة بإنشاء مدارس مركزية في عشر دول على الأقل مع نهاية العام الحالي. ونأمل، من خلال الخطط التعليمية المشتركة وأهداف محو الأمية المناخية والمشاريع التفاعلية، أن تتاح لنا الفرصة لتضمين ودمج أهمية الوعي بقضايا تغير المناخ في هذه المدارس، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الممارسات المستدامة بمثابة مهارة طبيعية عند الشباب في جميع أنحاء العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc6yrm8t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"