دبي: «الخليج»
أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي حريصة على تطوير مستوى أداء الموظفين في المجالات الجنائية والمرورية والإدارية، عبر خطط علمية تستشرف متطلبات المستقبل في المهارات والعلوم والمعارف، ليتمكنوا من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات العمل الشرطي والأمني.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للتدريب تُسهم في تحقيق مؤشرات الأداء الشرطي عبر رفع مستوى الكفاءة، دعماً لإحدى الأولويات الاستراتيجية في المؤسسات الأمنية المتمثلة في الاهتمام بالعنصر البشري وتطويره وتأهيله بأحدث المعارف والنظريات العلمية والتطبيقات العملية، ليتمكن من استباق حدوث الجريمة بأشكالها وصورها وأساليبها المتطورة باستمرار، وضمان مواكبة المعلومات والممارسات العالمية المستجدة.
جاء ذلك خلال تفقد المري الإدارة، ضمن البرنامج السنوي لتفتيش الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعميد بدران الشامسي مدير الإدارة العامة للتدريب، ونائبه العميد أحمد مرداس، والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالوكالة، والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبدالرحيم رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
واطلع على مشاريع الإدارة العامة للتدريب والخطة الاستشرافية، ومحاور خطة التدريب السنوية الخاصة بالجانب المروري والجنائي والإداري والأمني والأزمات والكوارث والمشاريع المستقبلية، وناقش خطة التدريب السنوية للعام المُقبل، وأهمية البرامج التدريبية المصممة بناءً على احتياجات شرطة دبي، وجعلها عملية متكاملة تُخرّج أفراداً أكفاء قادرين على التعامل مع مختلف التحديات التي تواجههم في مسار عملهم اليومي.
كما اطلع القائد العام لشرطة دبي على إحصائيات الجهات الحكومية والخاصة المستفيدة من برامج التدريب، والتي بلغ فيها إجمالي الجهات المستفيدة 60 جهة حكومية وخاصة بإجمالي متدربين 683 موظفاً، كما اطلع على الإحصائيات الخاصة بالتدريب في عام 2021، والتي تضمنت تنظيم 557 دورة تدريبية في المجالات الأمنية والجنائية والمرورية والإدارية، استفاد منها 16 ألفاً و473 موظفاً، في حين بلغ متوسط الرضا عن البرامج التدريبية 97%.
