إعداد-راندا جرجس
يُصنف الزعتر ضمن الأعشاب الخضراء بأنه عشبة ذات رائحة قوية ونكهة طيبة، مركزة، وله فوائد صحية كثيرة عند تناوله طازجاً أو جافاً، أو تناوله منقوعاً أو مغلياً، ويحتوي على مادة الثيمول وكميات صغيرة من العناصر الغذائية الأخرى، مثل البوتاسيوم وفيتامين E وفيتامين C والمغنيسيوم والنحاس والحديد والمنغنيز وفيتامين «B»، وعلى الرغم من وجود أنواع متعددة من هذه العشبة فإن الأكثر شيوعاً هو النوع المستخدم في الطهي، ويمكن استعماله كبديل عن الملح، للمساعدة في التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
يعد الزعتر من العلاجات المنزلية القديمة للسعال وأمراض الجهاز التنفسي والتهاب الشعب الهوائية والقضاء على البلغم، وتفيد الدراسات بفاعليته كمضاد للأكسدة، وتعزيز الجهاز المناعي، كما يزيد من مقاومة البكتيريا كمضاد حيوي عند تحويله إلى زيت، كما يستخدم بشكل متكرر في غسول الفم، للمساعدة في التخلص من رائحة الفم الكريهة، ومنع التهاب اللثة، والمساعدة في علاج مسببات الأمراض الفموية.
تسهم خصائص الزعتر المضادة للالتهابات ومضادات الميكروبات في علاج الأمراض الجلدية، كما تساعد في التخلص من الالتهابات البكتيرية، إضافة إلى فاعليته في علاج التهيجات والالتهابات في حالات مثل الأكزيما وحب الشباب، كما يلعب دوراً مهماً في مكافحة الالتهابات وتخفيف الآلام، ويستخدمه بعض المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، للحد من الأعراض.
يُعد الزعتر من النباتات الآمنة إلى حد كبير، لكن ينصح الخبراء بعدم الإفراط فيه لبعض الفئات مثل: مرضى القلب ومن يعانون الحساسية والغثيان أو الإسهال أو القيء، والذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مضادات التخثر والأطفال دون الثالثة من العمر، والحوامل والمرضعات؛ حيث إنه يساعد في انقباضات الرحم.
