- أبوظبي: عماد الدين خليل
- تصويرّ: محمد السمّاني
وقالت سارة الأميري، خلال كلمتها الافتتاحية «رؤية التعليم في الدولة هدفها تأهيل الأجيال الحالية والقادمة للمهارات التي تتطلبها المهن المستقبلية، ونعمل على خلقها، عبر القطاعات المختلفة في الدولة. واستراتيجية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المعروفة بـ «مشروع 300 مليار» لزيادة القطاع الصناعي في ناتج اقتصاد دولة الإمارات بنسبة 100% بحلول عام 2031 مما تحتاج الدولة إلى كوادر وطنية متعمقة في المجال التقني، ومتمكنة من استحداث واستغلال التكنولوجيا المتقدمة في مراحل مختلفة للصناعة.
وأضافت «قطاع الصناعة مثلاً وعبر الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار» سيخلق فرصاً كبيرة لشبابنا تستدعي الاستثمار في التعليم الأكاديمي والتقني والمهني، وعلينا تصميم برامج تلبي احتياجات جميع طلبتنا واهتماماتهم، تربط بين التعليم المدرسي والتدريب العملي المرتبط بالمهارات التي تتطلبها القطاعات المختلفة ونحتاج إلى المرونة وشراكات فاعلة بين جميع القطاعات لتصميم برامج تتناسب مع تطلعات واحتياجات طلبتنا وسوق العمل في الوقت نفسه».
وأشادت بجهود مركز أبوظبي التقني قائلة «وصلتم إلى العالمية بفضل سنوات وسنوات من المثابرة والجهود الكبيرة فمبارك للمركز والعاملين فيه والطلبة وصولكم إلى هذه المراحل المتقدمة في دولة الإمارات».
وحضر تدشين المنتدى الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، والدكتور مبارك الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وخلف الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، والشيخ الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، ومحمد راشد الهاملي، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، وعدد من المسؤولين، ونخبة من الخبراء من مؤسسات دولية متميزة منها «مايكروسوفت»، ومنظمة المهارات الأوروبية، والعالمية، وشركة «ستراتا» للتصنيع، وشركة «أومنيا» للشراكات التعليمية.
وقال الدكتور الشامسي: إن حصول دولة الإمارات على المركز الأول في التعليم والتدريب التقني والمهني عالمياً في مؤشر المعرفة العالمي 2022، والمركز الأول في الدول العربية للسنة السادسة على التوالي، يأتي ثمرة الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في سبيل تحقيق الأفضل لمجتمع دولة الإمارات، وتطوير الكفاءات الوطنية لتحقيق تعليم مستدام، بترسيخ مفاهيم الريادة والإبتكار لدى الشباب وتعزيز دور التكنولوجيا لضمان جودة التعليم والتدريب التقني والمهني، لبناء جيل متمكن ومواكب للثـورات العلميـة والتكنولوجيـة في سوق العمل».
وأضاف «عمل المركز على تقديم برامج التدريب والتطوير في قطاع التجزئة، لتمكين المواطنين للحصول على المؤهلات المهنية اللازمة من أجل زيادة الكوادر البشرية المواطنة من ذوي الكفاءات المهنية والتقنية في القطاع الخاص، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإمارتية «نافس»، وتقديم مِنح دراسية للمواطنين للحصول على البكالوريوس في التمريض، وطب الطوارئ، والدبلوم العالي ودبلوم المساعد الصحي، في كلية فاطمة للعلوم الصحية، لصناعة كوادر مواطنة جديدة في مجال التمريض بما يساهم في زيادة أعداد المواطنين العاملين في القطاع الصحي بالدولة».
وأشار إلى إطلاق «تحدي المهارات» للمرة الأولى في كل إمارة ولا يزال جارياً حتى منتصف فبراير، بهدف اكتشاف أفضل المواهب المواطنة، من كل أنحاء الإمارات واستقطابها، للمشاركة في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي ستقام بتاريخ 13 - 15 مارس المقبل.
- طلاب يستعرضون «روبوت» متحركاً مدعماً بالذكاء الاصطناعي
وقدم الطالب سامح الشامسي، من الصف التاسع بمدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، مشروعاً جديداً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في برمجة «الروبوتات» لأداء المهام اليومية، وهو "روبوت" متحرك يؤدي وظائف عدة، بديلاً عن استخدامات الفرد، مثل إزاحة المواد الصلبة في الشوارع، ونقلها إلى أماكن محددة.
واستعرضت الطالبتان مها المنصوري، وانجود علي، المهارات العملية في ممارسة أساسيات الصحة العامة للإسعافات الأولية، ومعالجة الجروح، لتطوير مهاراتهم وتعزيز اندماجهم، ورغبتهم في العمل بالقطاع الصحي في الدولة لخدمة المجتمع.
