عادي

الفرسان الصغار في مقدمة «مسيرة فرسان القافلة الوردية»

00:46 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

الشارقة: «الخليج»

وسط أجواء مفعمة بالأمل والطاقة، استقطبت «مسيرة فرسان القافلة الوردية» شريحة من الفرسان الشباب والناشئين، للمشاركة في جولاتها حول الإمارات، والهادفة إلى تقديم فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ورفع الوعي به.

وبالنسبة للفارسين الصغيرين الشيخة عزة بنت خالد بن صقر القاسمي، وسعيد محمد المشرخ، فإن «مسيرة فرسان القافلة الوردية»، هي أكثر من مجرد جولة لركوب الخيل بين مدن الدولة، فوسط أجواء مفعمة بالحماس، استقطبت المسيرة التي ضمت أكثر من 100 فارس وفارسة، شريحة من الأطفال الهاوين للفروسية، في رسالة قوية لإلهام المجتمع، ورفع وعيه بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وخاصة بين الأجيال الشابة.

ولطالما كانت عزة البالغة 12 عاماً، جزءاً من هذه المسيرة السنوية طوال عقد من الزمن، حيث بدأت في مرافقة أفراد عائلتها لحضور فعاليات المسيرة منذ دورتها الثانية عام 2012 قبل أن تنضم إلى ركبها في سن الخامسة، بينما تواصل توظيف شغفها بالفروسية لإحداث تأثير إيجابي داخل المجتمع الإماراتي، وإلى جانبها اثنان من إخوتها الذين انطلقوا معاً خلال المرحلة الأولى من المسيرة بمحاذاة شواطئ الشارقة، بروح ملؤها الإقدام والتفاؤل.

وفي سن التاسعة فقط، نجح سعيد المشرخ في قيادة فرسه بين ركب «القافلة الوردية» بتمكّن واقتدار، خاصة أنه عضو منذ أربع سنوات في نادي الشارقة للفروسية. وبالنسبة له، فإن المشاركة في رحلة توعوية كالتي تمثلها «القافلة الوردية» هي مهمة لا مثيل لها، تجمع بين حبه لامتطاء فرسه، وبين رغبته في التطوع بفاعلية بين أفراد المجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr4pdzec

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"