عادي
في مسيرتها لليوم الثاني بالإمارة

دبي تستقبل «القافلة الوردية» بكوكبة من الفرسان

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»
استقبلت دبي صباحها، أول أمس، على وقع الخيول، عندما شهدت شوارعها «مسيرة فرسان القافلة الوردية» في يومها الثاني، مواصلة تقديم فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتوعية بمخاطره على مستوى الدولة، حيث انطلقت دورتها الحادية عشرة من الشارقة وصولاً لإمارة عجمان، قبل أن تحط رحالها في إمارة دبي، مصحوبة بالعيادات التي تقدم خدماتها لكل المراجعين مجاناً.

تمثل هذه المسيرة، واحدةً من العديد من المبادرات، التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة سموه، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مواصلة جهودها في مكافحة سرطان الثدي عبر الإمارات السبع.

ضمت المسيرة كوكبة من الفرسان، أبرزهم الشيخ مكتوم بن محمد بن فيصل القاسمي، إلى جانب الشيخة هند بنت محمد بن فيصل القاسمي، والشيخ راشد بن محمد بن فيصل القاسمي، إلى جانب حصة تهلك، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، والفنان الإماراتي فايز السعيد، في رحلة عبر ظهور الخيل باتجاه «سكاي دايف دبي»، ليصلوا بعدها إلى «مساكن شاطئ جميرا»، حيث اصطف العشرات من السكان هاتفين لفرسان القافلة.

وكان من أبرز سفراء المسيرة الذين استقبلوها عند وصولها إلى دبي، سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، الذي رافق مسارها سيراً على الأقدام ملازماً للمشاة من المتطوعين، فيما تدفق المزيد من المارة إلى الشوارع لمعرفة المزيد عن المسيرة وأنشطتها للتوعية بسرطان الثدي.

وظلت عيادة «الماموجرام» التابعة للقافلة متمركزة طوال اليوم في «شاطئ لامير»، لتقديم الفحوصات المجانية للمقيمين والمواطنين، وفي الوقت نفسه، عرضت العيادات المصغرة خدماتها في كل من «برواز دبي» و«سيتي ووك»، فيما ستستمر العيادات الثابتة في التواجد واستقبال المراجعين في «لولو هايبرماركت البرشاء»، و«سيتي سنتر مردف»، حتى 10 فبراير.

وواصلت القافلة مسيرة جولتها في دبي، متجهة صوب محطتها الأخيرة لليوم الثاني في «سيتي ووك»، محاطةً بالمتطوعين وسيارات الشرطة لتنظيم المرور خلال مرورها بالواجهات الرائعة التي اخترقها مشهد مسير الخيول وفرسانها في الشوارع.

وعادت القافلة في اليوم نفسه إلى الشارقة، لمزاولة أنشطتها في اليوم التالي.

وواصلت مسيرة فرسان «القافلة الوردية» جذب عدد من الأسماء البارزة في مختلف القطاعات الحكومية والرياضية والفنية، الذين يبادرون للمشاركة في فعالياتها.

ومع انتقالها في يومها الثاني إلى دبي، شاركت في فعاليات المسيرة حصة تهلك الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، حيث قادت جوادها جنباً إلى جنب مع فرسان القافلة الوردية ومتطوعيها، بين عدد من أبرز المعالم العمرانية والمناطق السكنية والسياحية في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fb3brj2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"