دبي: «الخليج»
شهدنا منذ بداية الجائحة تغيرات هائلة في كيفية تعامل الموظفين مع فرق وأدوات تقنية المعلومات، ومنها ارتفاع مستوى التعاون بين الموظفين من غير التقنيين مع فريق تقنية المعلومات – وهو ما يعود إلى لا مركزية تقنية المعلومات وتعميم أدواتها. وفي بيئة تتزايد فيها التقنيات الرقمية وأساليب العمل المدمجة، لدينا خمسة توقعات من المرجح تحققها.
وقال راجيش جانسان، رئيس مانيج إنجن: «في ظل الاستخدام المتزايد للتقنيات الرقمية وبيئة العمل الهجينة، أصبح هناك مزيد من الموظفين الذين يختارون بأنفسهم التقنيات التي يستخدمونها ويستفيدون منها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حجم استخدام الحلول التي تتطلب قدراً قليلاً من البرمجة أو حتى التي لا تحتاج إلى أية برمجة. كما تستمر نماذج الذكاء الاصطناعي في التطور، وستحظى المنصات القابلة للتوسع بالتفضيل على الأدوات الفردية، وستتخذ المؤسسات عدداً من القرارات الصعبة خلال عام 2023».
تتطور تقنية المعلومات المؤسسية لتصبح على مستوى المؤسسة بالكامل
ستستمر اللامركزية في تقنية المعلومات، حيث سيكون هناك فريق مركز لتقنية المعلومات يتعامل مع المتطلبات الرئيسية مثل تطبيق الأنظمة، والأمن السيبراني، والامتثال، والكشف عن التهديدات - إلا أن تلك المؤسسات سيكون لديها موظفون مختصون بتقنية المعلومات في جميع مكونات هيكلها التنظيمي ليتعاملوا مع الاحتياجات المتخصصة النابعة من طبيعة العمل. وفيما تستمر الخبرات التكنولوجية بالتغلغل في المؤسسة، يستخدم غير التقنيين وفرق توفير الخدمات المساندة لها منصات لا تحتاج إلى برمجة – أو تتطلب أقل قدر منها – لبناء واستخدام التطبيقات البسيطة. وبحسب دراسة أجرتها مانيج إنجن حديثاً بعنوان «تقنية المعلومات في مكان العمل: 2022 وما بعده»، فإن 42% من صانعي قرارات تقنية المعلومات حول العالم يعتقدون بضرورة وجود فريق لتقنية المعلومات في كل إدارة من المؤسسة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ونرى في الأفق تشريعات للذكاء الاصطناعي كما شهدنا عند إقرار تشريعات خصوصية البيانات، وستأتي تلك اللوائح من الاتحاد الأوروبي، حيث من المقرر أن تتحول إلى قانون في العام الحالي 2023 – وهو قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي والذي قد يدخل حيز السريان عام 2024.
استمرار صعوبة العثور على أصحاب المواهب التقنية وصقل مهاراتهم
أدى التطور السريع للتقنية والتغيرات المتسارعة في مشهد الأعمال إلى فرض ضغوط على الشركات كي تتمكن من العثور على الموظفين المختصين والاحتفاظ بهم، وعلى المؤسسات اتخاذ القرار حول ما إن كانت ستستقطب مواهب جديدة أم تعمل على تعزيز وصقل مهارات موظفيها الحاليين.
وفي أعقاب موجة من تسريح الموظفين، افترضت بعض الشركات أنه سيكون من السهل إيجاد موظفين جدد، لكن الوضع لم يكن كذلك بالفعل – وبخاصة فيما يتعلق بالعاملين في مجال هندسة البرمجيات. وستواصل عوامل متعددة كالتنوع والشمولية التأثير على قرارات التوظيف، ونحن في مانيج إنجن نؤمن إيماناً تاماً بأهمية مواصلة تدريب وتعليم موظفي الشركة ورعاية تطورهم المهني، ونرى في ذلك المسار الأمثل للعمل بهذا الصدد. وسيكون على المؤسسات اختيار الطريق الأكثر ملاءمة لها ولأعمالها.
شهدنا منذ بداية الجائحة تغيرات هائلة في كيفية تعامل الموظفين مع فرق وأدوات تقنية المعلومات، ومنها ارتفاع مستوى التعاون بين الموظفين من غير التقنيين مع فريق تقنية المعلومات – وهو ما يعود إلى لا مركزية تقنية المعلومات وتعميم أدواتها. وفي بيئة تتزايد فيها التقنيات الرقمية وأساليب العمل المدمجة، لدينا خمسة توقعات من المرجح تحققها.
وقال راجيش جانسان، رئيس مانيج إنجن: «في ظل الاستخدام المتزايد للتقنيات الرقمية وبيئة العمل الهجينة، أصبح هناك مزيد من الموظفين الذين يختارون بأنفسهم التقنيات التي يستخدمونها ويستفيدون منها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حجم استخدام الحلول التي تتطلب قدراً قليلاً من البرمجة أو حتى التي لا تحتاج إلى أية برمجة. كما تستمر نماذج الذكاء الاصطناعي في التطور، وستحظى المنصات القابلة للتوسع بالتفضيل على الأدوات الفردية، وستتخذ المؤسسات عدداً من القرارات الصعبة خلال عام 2023».
تتطور تقنية المعلومات المؤسسية لتصبح على مستوى المؤسسة بالكامل
ستستمر اللامركزية في تقنية المعلومات، حيث سيكون هناك فريق مركز لتقنية المعلومات يتعامل مع المتطلبات الرئيسية مثل تطبيق الأنظمة، والأمن السيبراني، والامتثال، والكشف عن التهديدات - إلا أن تلك المؤسسات سيكون لديها موظفون مختصون بتقنية المعلومات في جميع مكونات هيكلها التنظيمي ليتعاملوا مع الاحتياجات المتخصصة النابعة من طبيعة العمل. وفيما تستمر الخبرات التكنولوجية بالتغلغل في المؤسسة، يستخدم غير التقنيين وفرق توفير الخدمات المساندة لها منصات لا تحتاج إلى برمجة – أو تتطلب أقل قدر منها – لبناء واستخدام التطبيقات البسيطة. وبحسب دراسة أجرتها مانيج إنجن حديثاً بعنوان «تقنية المعلومات في مكان العمل: 2022 وما بعده»، فإن 42% من صانعي قرارات تقنية المعلومات حول العالم يعتقدون بضرورة وجود فريق لتقنية المعلومات في كل إدارة من المؤسسة خلال السنوات الخمس المقبلة.
- انتهاء الجدل حول اختيار الأدوات أم المنصات
- تقديم الخدمات بشكل موحّد مصمم للموظفين الذين يفضلون العمل عن بعد
- استمرار تطوّر نماذج الذكاء الاصطناعي
ونرى في الأفق تشريعات للذكاء الاصطناعي كما شهدنا عند إقرار تشريعات خصوصية البيانات، وستأتي تلك اللوائح من الاتحاد الأوروبي، حيث من المقرر أن تتحول إلى قانون في العام الحالي 2023 – وهو قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي والذي قد يدخل حيز السريان عام 2024.
استمرار صعوبة العثور على أصحاب المواهب التقنية وصقل مهاراتهم
أدى التطور السريع للتقنية والتغيرات المتسارعة في مشهد الأعمال إلى فرض ضغوط على الشركات كي تتمكن من العثور على الموظفين المختصين والاحتفاظ بهم، وعلى المؤسسات اتخاذ القرار حول ما إن كانت ستستقطب مواهب جديدة أم تعمل على تعزيز وصقل مهارات موظفيها الحاليين.
وفي أعقاب موجة من تسريح الموظفين، افترضت بعض الشركات أنه سيكون من السهل إيجاد موظفين جدد، لكن الوضع لم يكن كذلك بالفعل – وبخاصة فيما يتعلق بالعاملين في مجال هندسة البرمجيات. وستواصل عوامل متعددة كالتنوع والشمولية التأثير على قرارات التوظيف، ونحن في مانيج إنجن نؤمن إيماناً تاماً بأهمية مواصلة تدريب وتعليم موظفي الشركة ورعاية تطورهم المهني، ونرى في ذلك المسار الأمثل للعمل بهذا الصدد. وسيكون على المؤسسات اختيار الطريق الأكثر ملاءمة لها ولأعمالها.