القاهرة - «الخليج»
ردت دار الإفتاء المصرية على تساؤل وصلها من أحد المتابعين عن حكم المزاح في الإسلام، وهل يعد شيئاً مخالفاً لتعاليم الشرع، أم هناك ضوابط لهذا الأمر قد بيّنها الشرع الحنيف.
وأوضحت الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الأصل في المزاح الإباحة، لافتة إلى أنه يستحب إذا كان بقصد التلطف وإدخال السرور على الآخرين، وتطييب نفوسهم ومؤانستهم وما أشبه ذلك.
وأضافت أن المزاح لا يكون جائزاً إذا اشتمل على نحو كذب، أو ترويع أحد، أو كلام فاحش بذيء، أو أي قول أو فعل محرم؛ كالغيبة والنميمة والاستهزاء والسخرية، أو كان عادة مفرطة، أو إذا أضر بالآخرين.
في نفس السياق، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يوازن بين الجد والمزاح، بحيث يكون المزاح في كلامه كالملح في الطعام إن عُدم أو زاد عن الحد فهو مذموم؛ فلكل مقام مقال، مشيرة في هذا الصدد إلى ما أخرجه البغوي في «شرح السنة» عن ثابت بن عبيد رضي الله عنه، قال: «كان زيد بن ثابت رضي الله عنه، من أفكه الناس في بيته؛ فإذا خرج كان رجلًا من الرجال».
ردت دار الإفتاء المصرية على تساؤل وصلها من أحد المتابعين عن حكم المزاح في الإسلام، وهل يعد شيئاً مخالفاً لتعاليم الشرع، أم هناك ضوابط لهذا الأمر قد بيّنها الشرع الحنيف.
وأوضحت الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الأصل في المزاح الإباحة، لافتة إلى أنه يستحب إذا كان بقصد التلطف وإدخال السرور على الآخرين، وتطييب نفوسهم ومؤانستهم وما أشبه ذلك.
وأضافت أن المزاح لا يكون جائزاً إذا اشتمل على نحو كذب، أو ترويع أحد، أو كلام فاحش بذيء، أو أي قول أو فعل محرم؛ كالغيبة والنميمة والاستهزاء والسخرية، أو كان عادة مفرطة، أو إذا أضر بالآخرين.
في نفس السياق، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يوازن بين الجد والمزاح، بحيث يكون المزاح في كلامه كالملح في الطعام إن عُدم أو زاد عن الحد فهو مذموم؛ فلكل مقام مقال، مشيرة في هذا الصدد إلى ما أخرجه البغوي في «شرح السنة» عن ثابت بن عبيد رضي الله عنه، قال: «كان زيد بن ثابت رضي الله عنه، من أفكه الناس في بيته؛ فإذا خرج كان رجلًا من الرجال».
