ينطلق غداً المؤتمر الدولي عن الأنظمة الرقابية الفعالة للقطاعين النووي والإشعاعي في دورته السادسة، ولأول مرة في الشرق الأوسط، وستستضيفه إمارة أبوظبي لمدة أربعة أيام، بما يعزز مكانة دولة الإمارات في المجال الرقابي على القطاعين.
تستضيف «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» المؤتمر بتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور ومشاركة السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ويشارك في المؤتمر مجموعة واسعة من الخبراء في السلامة النووية والإشعاعية، وتنظيم الأمن النووي، ويجمع بين المنظمين العالميين والمسؤولين عن مجالات السلامة النوية والإشعاعية والأمن النووي.
ويتضمن برنامج المؤتمر عقد حلقات نقاشية للقيادة عبر التحديات الناشئة في القطاع مع الخبراء المشاركين من مختلف دول العالم، وعرض مبادرات ومشاريع ستعمل على تحسين الأنظمة الرقابية والقدرة على التعامل مع التحديات. ويتناول مواضيع نوعية تشمل مواكبة الابتكار والتقنيات الحديثة لتعزيز المرونة التنظيمية والإضاءة على تحديات التغير المناخي لضمان أمان المنشئات.
ويشمل المؤتمر، ندوات لتحديات واستراتيجيات دورة الحياة وتبادل الخبرات مع الشركاء، ومناقشة الأساليب التعاونية، لتعزيز الصدقية والمرونة، وبناء قدرات المستقبل عبر مناقشة نهج شامل للأمن النووي والاشعاعي. (وام)
