دبي: خنساء الزبير
أصدر مكتب الميزانية بالكونغرس، والذي لا يتبع لحزب، توقعاته الأربعاء، بأن «الحكومة الأمريكية ستنفد من السيولة النقدية اللازمة لسداد فواتيرها في وقت ما بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، ما لم يرفع الكونغرس سقف ديون البلاد المحدد بقيمة 31.4 تريليون دولار».
وقال المكتب: «إن التوقيت لا يزال غير مؤكد محذراً من أن الحكومة ربما تجد نفسها غير قادرة على الوفاء بالتزامات ديونها حتى قبل يوليو/تموز، إذا واجهت نقصاً في إيصالات ضريبة الدخل».
ولتجنب التخلف المحتمل عن سداد الديون يجب على الحكومة الأمريكية اقتراض الأموال وسيحتاج الكونغرس إلى رفع سقف الدين الحالي، ولكن الجمهوريين قالوا إنهم «لن يوافقوا على القيام بذلك ما لم تخفض الحكومة الإنفاق أيضاً».
وجاءت تقديرات مكتب الميزانية بعد يوم من قيام وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، بالتحذير مرة أخرى عندما قالت: «إن التخلف عن سداد الديون سيؤدي إلى كارثة اقتصادية ومالية».
وفي حديثها أمام مؤتمر «الرابطة الوطنية للمقاطعات»، اعتبرت أن «تخلف الحكومة الفيدرالية عن السداد سيؤثر في الوظائف ويزيد تكلفة الرهون العقارية والقروض الأخرى».
ولفتت إلى أن «فوق كل ذلك لن تكون الحكومة الفيدرالية قادرة على صرف مدفوعات ملايين الأمريكيين بمن فيهم عائلات أفراد الجيش، وكبار السن الذين يعتمدون على الضمان الاجتماعي».
واقترحت قائلة: «إنه يجب أن يصوت الكونغرس لرفع أو تعليق حد سقف الديون، ويجب أن يفعل ذلك بدون شروط ولا ينبغي أن ينتظر حتى اللحظة الأخيرة».
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت في 19 يناير/ كانون الثاني في الكونغرس، حد اقتراض قدره 31.4 تريليون دولار، ما أجبر وزارة الخزانة على القيام بإجراءات استثنائية لمواصلة سداد ديونها في الوقت المحدد ولكن الوزارة تتوقع استمرار تلك الإجراءات حتى أوائل يونيو/ حزيران فقط. وتم رفع السقف آخر مرة بمقدار 2.5 تريليون دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2021.
أصدر مكتب الميزانية بالكونغرس، والذي لا يتبع لحزب، توقعاته الأربعاء، بأن «الحكومة الأمريكية ستنفد من السيولة النقدية اللازمة لسداد فواتيرها في وقت ما بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، ما لم يرفع الكونغرس سقف ديون البلاد المحدد بقيمة 31.4 تريليون دولار».
وقال المكتب: «إن التوقيت لا يزال غير مؤكد محذراً من أن الحكومة ربما تجد نفسها غير قادرة على الوفاء بالتزامات ديونها حتى قبل يوليو/تموز، إذا واجهت نقصاً في إيصالات ضريبة الدخل».
ولتجنب التخلف المحتمل عن سداد الديون يجب على الحكومة الأمريكية اقتراض الأموال وسيحتاج الكونغرس إلى رفع سقف الدين الحالي، ولكن الجمهوريين قالوا إنهم «لن يوافقوا على القيام بذلك ما لم تخفض الحكومة الإنفاق أيضاً».
وجاءت تقديرات مكتب الميزانية بعد يوم من قيام وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، بالتحذير مرة أخرى عندما قالت: «إن التخلف عن سداد الديون سيؤدي إلى كارثة اقتصادية ومالية».
وفي حديثها أمام مؤتمر «الرابطة الوطنية للمقاطعات»، اعتبرت أن «تخلف الحكومة الفيدرالية عن السداد سيؤثر في الوظائف ويزيد تكلفة الرهون العقارية والقروض الأخرى».
ولفتت إلى أن «فوق كل ذلك لن تكون الحكومة الفيدرالية قادرة على صرف مدفوعات ملايين الأمريكيين بمن فيهم عائلات أفراد الجيش، وكبار السن الذين يعتمدون على الضمان الاجتماعي».
واقترحت قائلة: «إنه يجب أن يصوت الكونغرس لرفع أو تعليق حد سقف الديون، ويجب أن يفعل ذلك بدون شروط ولا ينبغي أن ينتظر حتى اللحظة الأخيرة».
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت في 19 يناير/ كانون الثاني في الكونغرس، حد اقتراض قدره 31.4 تريليون دولار، ما أجبر وزارة الخزانة على القيام بإجراءات استثنائية لمواصلة سداد ديونها في الوقت المحدد ولكن الوزارة تتوقع استمرار تلك الإجراءات حتى أوائل يونيو/ حزيران فقط. وتم رفع السقف آخر مرة بمقدار 2.5 تريليون دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2021.
