عادي
تنظمه «هيئة للتعليم الخاص» في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم

سلطان بن أحمد يفتتح أعمال المؤتمر الرقابي الأول «مأمن»

16:21 مساء
قراءة 3 دقائق
بعد توقيع الاتفاقية بين هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومنظمة البكالوريا الدولية وأكاديمية الشارقة للتعليم
بعد توقيع الاتفاقية بين هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومنظمة البكالوريا الدولية وأكاديمية الشارقة للتعليم
الطلبة يقدمون العرض
الدكتور هاينونين
الدكتور هاينونين
سلطان بن أحمد ومحدثة الهاشمي وهاينونين
سلطان بن أحمد ومحدثة الهاشمي وهاينونين
طلبة قدموا عرض «سلطان الأمان»
طلبة قدموا عرض «سلطان الأمان»
سلطان بن أحمد يتجول في المعرض
سلطان بن أحمد يتجول في المعرض
محدثة الهاشمي في المؤتمر
محدثة الهاشمي في المؤتمر
افتتح سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الخميس، أعمال المؤتمر الرقابي الأول «مأمن» الذي تنظمه «هيئة الشارقة للتعليم الخاص» تحت شعار «ممارسات رائدة ورؤى مشتركة لتعزيز جودة حياة الطالب»، في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم.
استهل حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، ألقت بعده الدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة الهيئة كلمة ثمّنت فيها دعم صاحب السموّ حاكم الشارقة المطلق للاستثمار في التعليم وبناء الإنسان. مؤكدة أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار حرص الهيئة على إبراز ضرورة الممارسات الإدارية الراشدة، التي تستطيع تحويل مضامين المؤتمر وتوصياته إلى قوة إيجابية تسهم في تحقيق تطلعات ومساعي الإمارة نحو مواصلة تطوير المنظومة التعليمية، عبر الشمولية والموضوعية التي تستهدف رفع كفاءة العمل، وقياس نشاط المؤسسات التعليمية، طبقاً لمعايير مرنة تخدم الأهداف العامة.
وأضافت أن الهيئة تؤمن بأهمية الممارسات الرقابية الإيجابية التي تستهدف أساساً خدمة المنظومة التعليمية، وتشكل المرتكز الذي يستند إليه القطاع التعليمي. مشيرة إلى أن كفاءة التعليم تتحقق بجهود جماعية وتعاون أطراف الميدان التربوي، الذي تشكل فيه المؤسسات التعليمية عنصراً أساسياً، لارتباطها الوثيق بالطلبة منذ المراحل الأولى. لافتة إلى أن الجهود التي تبذلها الهيئة تواكب طموحات إمارة الشارقة بأن تكون بيئة تعليمية أولى ووجهة للباحثين عن العلم والتعليم.
واستعرض الدكتور أولي بيكا هاينونين، المدير العام لمنظمة البكالوريا الدولية، أهمية المؤتمر كونه يجمع خبراء ومتخصصين تبادل الأفكار لإيجاد حلول تسهم في بناء نظام تعليمي متكامل يكون فيه أداء وكفاءة المدارس عالي الجودة. مؤكداً أن النظم التعليمية والمدارس الشركاء في التطوير تحتاج الى التكيف الدائم، وأنهم مستمرون في تطوير نظام البكالوريا الدولية التحويلي، بلدعم التطوير الشامل لجودة حياة الطلبة، عبر دورة التحسين المستمر للاستكشاف والابتكار والتطوير واختبار الفاعلية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقدمها الهيئة بالتعاون مع المنظمة والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم، للارتقاء بمستوى التعليم وضبط العملية التعليمية بالمراقبة والاطلاع الدائمين، بما يصب في مصلحة الطلبة والمؤسسات التعليمية.
وشاهد سموّ نائب حاكم الشارقة، عرضاً مرئياً عن تجربة الشارقة في رفع جودة حياة الطلبة، بالمبادرات المختلفة التي تبنتها الهيئة، مثل «مدرستي أجمل»، و«أولادكم في مأمن»، وتوفير مياه صحية للطلبة بالتعاون مع شركة زلال. كما أطلق إطار تحسين جودة حياة الطلبة الذي يعدّ دليلاً للمجتمع التعليمي، بهدف تطويرالبيئة التعليمية، ويرتكز على أربعة مبادئ، وهي ضبط العمل في المؤسسات التربوية، وهي فهم احتياجات الميدان التعليمي، وتعزيز جودة حياة الطالب، والعمل بالشراكة مع المؤسسات الدولية والمحلية، والتزام قادة المؤسسات التعليمية.
ثم قدم عدد من طلاب مدارس الشارقة عرضاً فنياً بعنوان «سلطان الأمان».
وشهد سموّه، خلال الحفل توقيع اتفاقية تفاهم بين «هيئة الشارقة للتعليم الخاص» و«منظمة البكالوريا الدولية» و«أكاديمية الشارقة للتعليم» لاستكشاف فرص أوسع للتعاون في مجالات التعلم والتعليم الثنائي اللغة، وبرنامج التطوير المهني للعاملين، فضلاً عن المشاريع المشتركة في مختلف المجالات، لتحقيق المصالح والأهداف الاستراتيجية المشتركة.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير الشراكات الاستراتيجية بين الهيئة والمراكز والمؤسسات التربوية الرقابية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وبما ينسجم مع المعايير الدولية الداعمة للإبداع والابتكار في مجال العمل الرقابي.
ويأتي المؤتمر الذي ينطلق تحت شعار «ممارسات رائدة ورؤى مشتركة لتعزيز جودة حياة الطلبة» للإضاءة على الأدوات التي تطوّر الميدان التعليمي بمختلف أطرافه.
ويشهد المؤتمر عقد 4 جلسات حوارية تجمع نخبة من كبار المسؤولين والمتخصصين العالميين في الممارسات الرقابية، تتناول مواضيع التأثير الإيجابي للأزمات والتحديات في العمليات الرقابية، وتطورها وانعكاسها على البيئة المدرسية، وجودة حياة الطلبة، وأهمية توظيف التكنولوجيا والتطبيقات الذكية الحديثة في تطوير العمل الرقابي، والأدوار الرقابية في تنظيم وضبط المؤسسات والسلوك المهني والأخلاقي للمراقب، وأفضل الممارسات والتجارب المتميزة التي كان لها أثر في امتثال المؤسسات التعليمية ودورها في ضبط وتطوير البيئات التعليمية بما يخدم جودة حياة الطالب.
وعلى هامش المؤتمر تجول سموّه، في المعرض المصاحب الذي يضم 5 منصات رقمية تستعرض الخدمات المقدمة لتطوير المنظومة التعليمية وتوفير خدمات آمنة للطلبة وهي هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومواصلات الإمارات، وهيئة الوقاية والسلامة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وبلدية الشارقة، ومجلس الشارقة للتعليم.
شهد الافتتاح بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة، الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والدكتورة خوله الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة، وعمر بن حريمل، رئيس دائرة الموارد البشرية، والدكتورة محدّثة الهاشمي، وعدد من المسؤولين وممثلي المدارس الخاصة في إمارة الشارقة والقطاع التعليمي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ky6cpcx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"