عادي
24 ساعة و47 دقيقة يستغرقها وصول النيادي إلى الفضاء

المحطة الدولية ترحب بطاقم «كرو 6» 27 فبراير ظهراً

15:49 مساء
قراءة دقيقتين
سلطان النيادي داخل نموذج مركبة «سبيس إكس»
النيادي برفقة طاقم مهمة «كرو 6»

دبي: يمامة بدوان

24 ساعة و47 دقيقة، المدة التي سيستغرقها سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، للوصول إلى المحطة الدولية، عقب الإطلاق برفقة طاقم «كرو 6» على صاروخ «فالكون 9» من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية يوم 26 فبراير في تمام 11:07 صباحاً بتوقيت الدولة، ليمضي مهمة تستمر 6 أشهر على متن المحطة، على أن هناك 86 دقيقة بين التحام المركبة «دراغون» بالمحطة ودخول الرواد إليها.

وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، من المقرر أن ترسو المركبة التي تحمل بداخلها طاقم «كرو 6»، في المنفذ المواجه للفضاء لوحدة «هارموني» في المحطة باليوم التالي للإطلاق، أي «الإثنين» 27 فبراير في تمام 11:54 صباحاً، بتوقيت دولة الإمارات، لتكتمل عملية الالتحام خلال دقائق، بآلية قفل 12 مزلاجاً للالتحام بين المركبة والمحطة، تلي ذلك عملية ضغط الممر الذي يربط المركبة بالمحطة، ومن ثم فتح باب الوحدة في تمام 01:35 ظهراً بتوقيت الدولة، وفي تمام 02:20 ظهراً، يقيم الروّاد على متن المحطة حفل ترحيب للطاقم الجديد.

تواصل صوتي

وستنظم «ناسا»، 3 مؤتمرات خاصة بالمهمة «كرو 6»، سيكون الأول الثلاثاء في تمام 09:30 ليلاً بتوقيت الدولة، للترحيب بوصول طاقم المهمة إلى مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا، يشارك فيه سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وعدد من مسؤولي «ناسا»، والرواد سلطان النيادي، وستيفن بوين، ووارين هوبورغ، وأندريه فيدياييف. بينما سيكون المؤتمر الثاني يوم السبت 25 فبراير، قبل ساعة واحدة من الانتهاء من مراجعة جاهزية الإطلاق مع عدد من المسؤولين عن المهمة من مركز محمد بن راشد، ومركز كينيدي، و«سبيس إكس» ووكالة «ناسا». على أن يكون المؤتمر الثالث في الواحدة ظهراً بتوقيت الدولة، بعد إطلاق المهمة يوم 26 فبراير.

وبحسب «ناسا»، يمكن للمشاهدين في العالم متابعة التواصل الصوتي، طوال مدة الرحلة، الذي سيجري بين طاقم «كرو 6» ووحدات التحكم في «ناسا» والروّاد على متن المحطة الدولية.

منفذان للالتحام

وتضمّ المحطة الدولية منفذين لالتحام المركبات بها، يسمى الرئيسي «هارموني»، وهو وحدة التحام مركبات الطواقم التجارية، مواجهة للأرض، ومجهزة ب6 كابلات، يبلغ طولها 233 متراً، كذلك منظومة اتصالات لدعم كبسولة «دراغون»، ووحدة «يونيتي»، التي تستخدم منفذاً لالتحام لمركبات الشحن الناقلة للإمدادات الخاصة بالمهمات الفضائية.

محاكاة دقيقة

وبحسب الجدول الزمني للمهمة، من المقرر أن يجري الطاقم الأساسي، محاكاة دقيقة لعملية الإطلاق، تتضمن الإجراءات التي تسبق ساعة الصفر بيومين، أهمها ارتداء البدلة الخاصة بالمهمة، والانطلاق بسيارتيّ «تسلا» إلى قاعدة الإطلاق في كيب كانافيرال في مجمع كينيدي للفضاء التابع لوكالة «ناسا»، وتضمّ السيارة الأولى الرائدين ستيفن بوين، ووارين هوبيرغ، والثانية سلطان النيادي وأندريه فيدياييف،، من أجل التأكد من جاهزية الصاروخ «فالكون 9» على منصة الإطلاق وكبسولة «دراغون» أعلاه، كذلك التوقيع على الباب المؤدي إلى المنصة، كونه تقليداً يؤديه رواد الفضاء في وكالة «ناسا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2rjxkswe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"