عادي

الغيوم تمنع تعامد الشمس على وجه رمسيس

15:37 مساء
قراءة دقيقتين
1
رمسيس الثاني أثناء نقله إلى المتحف المصري الكبير
1
رمسيس الثاني أثناء نقله إلى المتحف المصري الكبير

القاهرة - «الخليج»
حجبت سحب كثيفة غطت سماء القاهرة، تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، في القاعة المخصصة له بالمتحف المصري الكبير، وهي الظاهرة التي تتم في21 فبراير من كل عام، في عدد من المعابد الفرعونية القديمة.
وحجبت الغيوم الكثيفة التي غطت سماء القاهرة في الساعات الأولي من الصباح، أشعة الشمس، عن التعامد على وجه التمثال الموجود ببهو المتحف الرئيسي، في الوقت المحدد.
وكان فريق من المهندسين المعماريين والأثريين المصريين، قد اختاروا بعناية موقع تمثال الملك رمسيس الثاني، الموجود حالياً في البهو الكبير بالمتحف المصري الكبير، بحيث تتعامد الشمس على وجهه، يوم 21 فبراير من كل عام، حيث تخطط مصر لأن يكون التعامد السنوي على وجه الملك، ضمن وقائع الاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف، بالتزامن مع الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الفرعون في معبده بأبو سمبل في اليوم نفسه من كل عام.
ونقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، في يناير عام 2018، ليستقر في موقعه الأخير، بعد أربع عمليات نقل للتمثال الذي يبلغ عمره نحو ثلاثة آلاف عام، حيث تم نقله من موقعه في أسوان لأول مرة، إلى منطقة ميت رهينة بجبانة منف، ليعرض أمام البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير، قبل أن ينقل في منتصف الخمسينات من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد أمام محطة السكة الحديد، ضمن مشروع استهدف تزيين شوارع وميادين القاهرة حينذاك، وقد ظل التمثال في مكانه لعقود، قبل أن يتم نقله عام 2006 من ميدان رمسيس حفاظاً عليه من التلوث، بسبب عوادم السيارات، ونقل مؤخراً إلى الباحة الرئيسية للمتحف المصري الكبير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hthh95a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"